عيد التجلي في كنيسة مار ميخائيل المدبر بضهور الشويفات

أمّ صرح #كنيسة_مار_ميخائيل المدبر في #ضهور_الشويفات اكثر من 2500 زائر، طوال اسبوع كامل، للمشاركة في فعاليات #عيد_التجلي والمعروف شعبياً بعيد الرّب.

وقد وضع مجلس رعية الشويفات للروم الأرثوذكس برنامجاً تضمن، إضافة إلى صلوات العيد، سهرة وطنية تراثية احياها الفنان طوني كيوان. كذلك، كانت أمسية ترفيهية للأولاد ومباراة في الإملاء العربي في إطار "إملاؤنا لغتنا".

وختم الأسبوع بعرض فيلم عن أديار أرثوذكسية في لبنان.

وفي المناسبة، قال كاهن الرعية الاب الياس كرم إن "هذا العيد صار محطة وطنية يجمع أبناء مدينة الشويفات، مسيحيين وموحدين، إضافة إلى مشاركة أبناء المناطق المجاورة. وهذا تقليد دأبت الرعية على إحيائه منذ اواسط القرن العشرين، لوجود كنيسة صغيرة على تلة مرتفعة في مدينة الشويفات بناها المدبر مخايل البردويل أواخر القرن التاسع عشر، تكريماً لأعجوبة حصلت معه بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل. فكان اهل البلدة يصعدون إلى تلك التلة التي عرفت، مع الوقت، بتلة المدبّر، ليعيّدوا التجلي، ويحتفلوا بالعيد على مدار يومين (ذلك أن حدث التجلي حصل على جبل عالٍ)".

وأشار إلى "أننا نسعى، مع الأخوة أعضاء مجلس الرعية، الى تفعيل هذا العيد، سنة بعد سنة. وقد أخذ طابعاً وطنياً. ونشكر الله أننا حققنا إنجازات عمرانية على هذه التلة، لخدمة أبناء الرعية والمؤمنين كافة".