ما حقيقة بيع منطقة وسط القاهرة لمستثمرين أجانب؟

ومع انتقال الحكومة الحالية من مقراتها الرئيسية وسط القاهرة إلى العاصمة الإدارية، عادت المنطقة الزاخرة بالمباني التراثية، الى الأضواء من جديد. ورغم النفي الرسمي لصحة ما تم تداوله بشأن إخلاء المنطقة من سكانها وبيعها لمستثمرين أجانب، إلا أن هناك علامات استفهام ما زالت مطروحة حول مستقبل المنطقة.وتبرز علامات الاستفهام هذه في وقت تتجه الحكومة المصرية الى تأجير بعض المناطق السياحية لمستثمرين لديهم قدرات مالية على إنفاق مبالغ كبيرة في عملية التطوير والإدارة، ما يجعل تلك المناطق وحدات اقتصادية تحقق أرباحا، وتنفق من دخلها على أعمال الترميم والصيانة اللازمة للحفاظ عليها، مثلما حصل في منطقة الأهرامات التي تولتها شركة "أوراسكوم" القابضة للاستثمار.نفي رسميمن جهتها، نفت الحكومة صحة ما تم تداوله من معلومات عن إخلاء المنطقة من سكانها وبيعها لمستثمرين أجانب. وقالت في بيان رسمي: "لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله عن إخلاء منطقة وسط البلد (القاهرة الخديوية) من السكان، وبيعها لمستثمرين أجانب". إلا أنها أكدت "اهتمام الدولة وحرصها على تطوير منطقة وسط البلد لترويج السياحة التراثية والتاريخية في المنطقة".وأشارت محافظة القاهرة إلى انتهائها من المرحلة الأولى في عملية التطوير، وانطلاقها بالمرحلة الثانية التي تتضمن ترميم نحو 200 عقار في شوارع متفرقة من وسط المدينة.استغلال لا بيعيقول الخبير العقاري عبد المجيد جادو لـ"النهار": "وسط القاهرة منطقة تراثية...