الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: الأولاد فرحة عيد الأضحى.... والحلوينة في الماضي البعيد "ذهب المعز" و"الجامكية"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بيروت في البال: الأولاد فرحة عيد الأضحى.... والحلوينة في الماضي البعيد "ذهب المعز" و"الجامكية"
بيروت في البال: الأولاد فرحة عيد الأضحى.... والحلوينة في الماضي البعيد "ذهب المعز" و"الجامكية"
A+ A-
لا تكتمل فصول عيد الأضحى الا بضحكة الأولاد وبراءتهم وتوقهم الى اللعب وتذوق حلويات العيد، ومنها المعمول اللذيذ. كيف كانت تسري العادات والتقاليد في عيد الأضحى مع الجيل الناشئ؟في قائمة اللعب عند الأولاد التوجه الى حرج العيد وساحة عصور، قال الإعلامي والباحث في التقاليد الشعبية زياد عيتاني لـ “النهار". وأشار الى انه "بعد الاحتفالات الشعبية في ساحة عصور الثكنات أي ساحة رياض الصلح، انتقل في القرن الحالي الاحتفال إلى حرج العيد". ماذا في التفاصيل؟ ذكر عيتاني انه "في العام 1909، ألح الشيخ أحمد طبارة على نقل الاحتفالات الى منطقة الحرج، وأصبح الحرج بالمفهوم الشعبي يعني قضاء الأولاد العيد فيه"، مشيراً الى انه "كانت تنصب الأراجيح وينتشر الباعة وارباب التمثيل، إضافة الى القره قوز وصندوق الفرجة ومرقص القرود والديب والماعز". صندوق الفرجة "هو مستطيل مزخرف بألوان الدهان"، قال عيتاني، وهو يصف صندوق الفرجة. ويكمل شارحاً أنه "في أحد وجوهه ثلاثة او أربعة ثقوب متقاربة مستديرة على حجم دائرة العين، مركب عليها بلورات، وفي طرف الصندوق من الداخل لولبان رأسهما خارج الصندوق من أعلى، بهما قطعة من الورق مصور عليها صور تلتف على أحد اللولبين"، قال:" إذا دار اللولب الثاني دار الأول والتفت الصور على الثاني، وهكذا. فإذا مرت الصور كلها، انتهت الفرجة، فيلقي من الداخل ستائر على الثقوب. ومن أراد الفرجة ثانية، كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم