الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تداعيات قبرشمون دفنت في أربعينها... لا رابح ولا خاسر في لقاء المصارحة والمصالحة

المصدر: "النهار"
هدى شديد
Bookmark
تداعيات قبرشمون دفنت في أربعينها... لا رابح ولا خاسر في لقاء المصارحة والمصالحة
تداعيات قبرشمون دفنت في أربعينها... لا رابح ولا خاسر في لقاء المصارحة والمصالحة
A+ A-
"إنجاز" هو اللقاء الخماسي الذي عقد في قصر بعبدا تحت عنوان "لقاء المصارحة والمصالحة"، بحيث طوى تداعيات حادثة قبرشمون بعد أربعين يوماً وفتح باب مجلس الوزراء بعدما سحب من أمامه ألغام الانقسام والتعطيل.توصيف "الإنجاز" أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى مغادرته مرتاحاً وهو الذي رسم سيناريو هذه المصالحة منذ أن زار رئيس الجمهورية ميشال عون في الثامن من تموز بعد ثمانية أيّام على وقوع حادثة قبرشمون واكتفى بالقول آنذاك: "جئت أصبـّح على فخامة الرئيس".هذا الاجتماع بدأ بمصافحة مجاملة بين وليد جنبلاط الذي دخل مكتب الرئيس من جهة وطلال أرسلان الذي دخل من جهة أخرى، وانتهى على الطريقة اللبنانية بمصافحة مصالحة بينهما، ومنه خرج جميع الأطراف المعنيين رايحين ولا أحد خاسراً . رئيس الجمهورية رعى اللقاء وبري ربح السيناريو ورئيس الحكومة سعد الحريري ربح إعادة إحياء حكومته التوافقية، فيما ربح جنبلاط سحب المجلس العدلي من التداول، وطلال أرسلان من جهته، تكرس موقعه الندي مع جنبلاط في الزعامة الدرزية.أما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، فشوهد في قصر بعبدا يخرج من مكتب رئيس الجمهورية قبيل اللقاءين المالي ومن ثم السياسي، ويتجه إلى الجناح الرئاسي الخاص حيث تقيم العائلة.وبعد إتمام المصالحة، قالت مصادر باسيل: "نحن من الأساس تجاوزنا الأذى الشخصي، ومع ترحيبنا بكل مصارحة نؤكد على الآتي: - وضعت الأمور في نصابها: مصارحة ومصالحة بين جنبلاط وأرسلان ولم ينجح أحد في تحويل الصراع إلى طائفي في الجيل.- نحن معنيون بأن يأخذ القضاء مساره ولا شروط عندنا من الأساس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم