السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عيد الأضحى والحركة الاقتصادية... بين التفاؤل والجمود

المصدر: "النهار"
مارسل محمد
مارسل محمد
عيد الأضحى والحركة الاقتصادية... بين التفاؤل والجمود
عيد الأضحى والحركة الاقتصادية... بين التفاؤل والجمود
A+ A-

ينتظر كثيرون عطلة عيد الأضحى بفارغ الصبر للراحة وقضاء وقت إضافي مع العائلة في قراهم، ومنهم من يخطط لنشاطات متنوعة في مناطق لبنان المختلفة. وفي هذا الإطار، تتحضر كافة القطاعات لأيام صاخبة تكتظّ بالزوار والزبائن. ولكن هل تتوقع قطاعات لبنان فعلاً أن تكون أياماً مزدهرة أم يراودها الشك؟

المطاعم في تراجع

أشار نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان خالد نزهة خلال حديثه لـ "النهار" إلى وجود تراجع واضح في قطاع المطاعم، نتيجة:

- الأحداث الأمنية والتراكمات السياسية خصوصاً بعد "حادثة الجبل".

- سفر اللبنانيين إلى الخارج

- تدهور البيئة في البلاد، وانتشار النفايات وتلوّث البحر.

واعتبر نزهة أنّ الدول المجاورة وفي مقدمها مصر وتركيا إضافة إلى اليونان وقبرص، تستقطب السياح وتحديداً اللبنانيين نظراً إلى الكلفة المنخفضة للسفر إليها والعروضات المتنوعة التي توفرها شركات السياحة والسفر المحلية، متوقعاً أن يصل عدد المسافرين اللبنانيين إلى الخارج نحو 450 ألفاً. وعن عيد الأضحى، أبدى نزهة قلقاً من جهة حركة المطاعم، بسبب المدخول المتدني للبناني وقدرته الشرائية المنخفضة. أما من ناحية السياح، فأكد زيادة عددهم مقارنة بالعام الماضي على اختلاف جنسياتهم، من الأوروبيين والأميركيين والعرب رغم عدم وجود أي إحصاءات دقيقة في هذا المجال.

الفنادق مكتظة

عن الفنادق، وفي اتصال لـ "النهار" بعددٍ من الفنادق الشهيرة في بيروت، ظهر أنّ غرفها ممتلئة والحجوزات خلال أيام العيد مرتفعة، في حين أن الفنادق المتوسطة والصغيرة تصل نسبة حجوزاتها إلى 70 في المئة من الغرف المتواجدة فيها، على أمل أن تكتظ بالزوار خلال عيد الأضحى. واللافت في بيروت أنّه يمكن للسيّاح إيجاد غرف أو شقق بأسعار مختلفة بحسب ميزانيتهم، وتبدأ الأسعار من نحو 25 دولاراً أميركياً في الليلة وترتفع لتصل إلى أكثر من 300 دولار أميركي.

المطار في تحسن غير مسبوق

أما حركة مطار بيروت، فقد أظهرت تقدماً كبيراً خلال شهر تموز، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر خلال فترة العيد، وفقاً لتقرير أصدرته إدارة المطار. وارتفع عدد الوافدين إلى لبنان مسجلاً 574,758 راكباً مقابل 563 ألفاً و 986 راكباً في تموز 2018 أي بزيادة 1,90 في المئة، كما ارتفع عدد ركاب الترانزيت بنسبة 51,18 في المئة وسجل 827 راكباً. وبلغ مجموع الرحلات خلال تموز الفائت 8013 رحلة مقابل 7801 رحلة في تموز 2018 أي بزيادة 2,71 في المئة، منها 4016 رحلة وصول إلى لبنان أي بزيادة 3 في المئة عن تموز 2018.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم