مصارحة ومصالحة في بعبدا: استنكار حادثة قبرشمون "المؤسفة" وجلسة حكومية غداً

عقد اجتماع خماسيّ في قصر #بعبدا، يضمّ رئيس الجمهورية ميشال #عون ورئيس مجلس النوب نبيه #بري ورئيس الحكومة سعد #الحريري ورئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد #جنبلاط ورئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال #أرسلان. 

وعلمت "النهار" أنّ برّي عمل على طرحه القديم الجديد بعقد لقاء مصالحة بعد حادثة #قبرشمون في بعبدا يسبق جلسة مجلس الوزراء غداً.

وفي السياق، أكد أرسلان أنّ "ما يحكى عن لقاء في بعبدا هو لقاء مصارحة ورسم خريطة طريق وليس مصالحة حتى الساعة ويرتكز على الأمن والقضاء والعدالة". وقال في تغريدة عبر "تويتر": "من الممكن أن يتحول لقاء المصارحة إلى مصالحة اذا تم الاخذ بالمبادرات المطروحة سابقاً".

<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="ar" dir="rtl">ما يحكى عن لقاء في بعبدا هو لقاء مصارحة ورسم خارطة طريق وليس مصالحة حتى الساعة ويرتكز على الأمن والقضاء والعدالة<br>من الممكن ان يتحول لقاء المصارحة الى مصالحة اذا تم الاخذ بالمبادرات المطروحة سابقاً.</p>— Talal Arslan (@talalarslane) <a href="https://twitter.com/talalarslane/status/1159762537795260416?ref_src=twsrc%5Etfw">August 9, 2019</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

وبعد الاجتماع، قال الحريري: "عقد اجتماع مصارحة مصالحة في قصر بعبدا واستنكر المجتمعون الحادثة المؤسفة التي وقعت والتي سقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحى والتي باتت في عهدة القضاء العسكري التي يتولى التحقيق في ملابساتها استناداً إلى القوانين وفي ضوء نتائج التحقيقات يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب".

وأعلن عن "جلسة لمجلس الوزراء الساعة 11 من قبل ظهر غد في قصر بعبدا".

من جهته، وصف برّي ما حصل بـ"الانجاز". 

وكانت العلاقة بين جنبلاط وأرسلان توتّرت اثر حادثة قبرشمون، التي أدّت إلى مقتل مرافقين لوزير شؤون النازحين صالح الغريب.