الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

التشاد: معارك بين مزارعين ورعاة في وداي... الحصيلة 37 قتيلاً خلال 3 أيّام

المصدر: "أ ف ب"
التشاد: معارك بين مزارعين ورعاة في وداي... الحصيلة 37 قتيلاً خلال 3 أيّام
التشاد: معارك بين مزارعين ورعاة في وداي... الحصيلة 37 قتيلاً خلال 3 أيّام
A+ A-

قتل 37 شخصا على الاقل خلال ثلاثة أيام من المعارك بين مزارعين ورعاة، في بداية الاسبوع، شرق #التشاد، على ما أعلن الرئيس التشادي ادريس ديبي الجمعة.

وقال في مؤتمر صحافي في نجامينا: "بات #النزاع_القبلي قضية وطنية (...). خلال ثلاثة أيام، قتل 37 تشاديا في وداي" شرق التشاد.

ودائما ما يشهد شرق التشاد الذي يعد منفذ عبور ومنطقة استراتيجية على الحدود مع السودان، نزاعات بين الرعاة العرب والمزارعين في منطقة الوادي، بسبب خلافات على الاراضي والمراعي.

واضاف ديبي ان "قوى الامن" التي ارسلت الى المنطقة "تعرضت لاطلاق نار". واكد ان "حاملي السلاح لا يترددون في اطلاق النار على قوى الامن. انها حرب شاملة يتعين علينا خوضها ضد الذين يحملون سلاحا، ويقفون وراء مقتل الناس"، موضحا انه "سيتوجه شخصيا الى المنطقة في الوقت المناسب".

وذكرت منظمة انسانية غير حكومية ان المعارك بدأت الاثنين في قرية حمرا، حيث "عثر على جثة راع شاب"، فاندلعت مواجهات بين مجموعته ومزارعين من منطقة الوادي.

واكدت المنظمة ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا".

ثم انتقلت المواجهات، الثلثاء، الى قرية تشاكويا، على ما ذكرت السلطات المحلية، ردا على اسئلة وكالة "فرانس برس". وقالت ان "المجموعات تواجهت بأسلحة حربية. وكانت المعارك دامية للغاية. واسفرت عن 25 قتيلا على الاقل".

وقدم مصدر طبي حصيلة اعلى لوكالة "فرانس برس" هي 44 قتيلا.

منذ عشرات السنين، كان اقليم الوادي مسرحا للعنف بين المجموعات. وفي كل مرة، يتكرر السيناريو ذاته أو يكاد: قطيع من جمال الرعاة الرحل يدخل حقل مزارع محلي أو حديقة تزرعها عائلة، فيتسبب باندلاع مواجهة.

وذكر الرئيس ديبي ان العداء بين المجموعتين انتقل منذ بداية العام إلى مناطق أخرى "كان التعايش فيها مثاليا".

وعبر الرئيس التشادي عن اسفه بالقول: "سجلنا أكثر من 40 حالة وفاة منذ كانون الثاني" في منطقة سيلا، شرق التشاد أيضا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم