"أوروبا أولًا " الشعار الجديد للاتحاد الأوروبي!

يتعرّض الاتحاد الأوروبي منذ سنوات الى مشكلات عدة تجعله يعيد النظر في عدد من مواقفه وسياساته وحتى استراتيجياته. فعلى الصعيد العالمي أربكه الإرهاب وما سبقه ورافقه من آلاف مؤلَّفة من اللاجئين. وعلى الصعيد الدولي أربكه وصول دونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة قبل نحو سنتين ونصف سنة، اذ أشبعه انتقادات و"ربّحه الكثير من الجميل" لاستمرار بلاده في الدفاع عنه، وفرض ضرائب على تصديره، كما سحب بلاده من الاتفاق النووي الموقّع مع إيران الاسلامية الذي وافق عليه عبر أعضائه فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وعلى الصعيد الاوروبي – الروسي عانى الاتحاد نفسه تدخل روسيا عسكرياً في عدد من دولها منها أوكرانيا وجورجيا، وتهديدها عملياً وليس رسمياً دولاً أخرى أهمها دول البلطيق الثلاث، واعتراضها على توسع حلف شمال الأطلسي الذي كانت أوروبا الغربية أحد مؤسّسيه في حين كان الثاني أميركا، واقترابه كثيراً من حدودها بعد اجتذابه دولاً عدة كانت تدور في فلكها يوم كانت الاتحاد السوفياتي.كيف يواجه الاتحاد الأوروبي هذه المشكلات وربما التحديات كلها؟يقول باحث عميق، في مركز بحثي أميركي معروف بسعة اتصالاته وقدرته على الوصول الى المعلومات في معرض الجواب عن هذا السؤال، أنه سيركز في جوابه على العلاقة الأوروبية – الروسية، ويضيف أن الاتحاد الأوروبي يتخذ...