الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سوريا: قوّات النظام تسيطر على قريتين شمال حماه... المعارك توقع 25 قتيلاً

المصدر: "أ ف ب"
سوريا: قوّات النظام تسيطر على قريتين شمال حماه... المعارك توقع 25 قتيلاً
سوريا: قوّات النظام تسيطر على قريتين شمال حماه... المعارك توقع 25 قتيلاً
A+ A-

سيطرت قوات النظام، الخميس، على قريتين جديدتين في شمال غرب #سوريا، في اطار تقدمها المستمر على حساب الفصائل المقاتلة والجهادية منذ وقف العمل في اتفاق لوقف اطلاق النار، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان.

وتواصل قوات النظام عملياتها عسكرية على محاور عدة في الريف الشمالي لحماه، جنوب محافظة إدلب، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي وبري كثيف.

وأورد المرصد السوري أن "قوات النظام حققت تقدماً جديداً تمثل في السيطرة على قريتي الصخر والجيسات شمال حماه، عند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب".

وأسفرت المعارك، منذ الاربعاء، وفقا للمصدر ذاته، عن مقتل 18 عنصراً من الفصائل، بينهم 11 جهادياً، فضلاً عن 7 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ويأتي هذا التقدم غداة سيطرة قوات النظام على قرية الأربعين وبلدة الزكاة شمال حماه.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على غالبية محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في شمال حماه وغرب حلب وشمال اللاذقية. وتوجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.

وترد الفصائل المقاتلة والجهادية على التصعيد العسكري باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام بالقذائف الصاروخية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الإثنين، أن "المجموعات الإرهابية المسلحة تستهدف ريف اللاذقية الشمالي بقذائف صاروخية عدة"، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين، بينهم طفلان.

واستأنف الجيش السوري، الإثنين، عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه الفصائل العاملة فيها برفض "التزام وقف إطلاق النار" الذي أعلنته دمشق ليل الخميس- الجمعة، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية (غربا) المجاورة لإدلب، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها الجوية.

وكانت دمشق اشترطت تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل تنفيذ مضمون اتفاق توصلت اليه تركيا وروسيا في أيلول، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح.

وشهدت محافظة إدلب ومحيطها هدوءاً بموجب هذا الاتفاق، قبل أن تتعرض منذ نهاية نيسان، لقصف شبه يومي من طائرات سورية، وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق.

وتسبّب التصعيد بمقتل أكثر من 800 مدني في القصف السوري والروسي، فضلاً عن نحو 80 آخرين في قذائف الفصائل، وفقا للمرصد.

كذلك، أحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً في إدلب منذ نهاية نيسان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم