الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اختلافات السعوديّة - الإمارات تتحوّل خلافات؟ أين أميركا؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
رغم إعلان دولة الإمارات العربيّة المتّحدة اعتزامها تقليص قوّتها العسكريّة في اليمن، فإنّها ستبقى العامل الأكثر فاعليّة ونفوذاً في جنوبه. إذ ستسمح لها إعادة الانتشار هناك بالتركيز على مصالحها المباشرة والخاصة وذلك بالاعتماد أكثر على اللاعبين المحليّين المُتحالفين معها. هذا ما يؤكّده باحثون جديّون وعميقون يعملون في مركز بحثي أميركي واسع الاطلاع والعلاقات. ويُضيفون أنّ المسؤولين الإماراتيّين شدّدوا على أن بلادهم لا تُنفّذ بخطوتها التقليصيّة انسحاباً من اليمن. بل هي تخفّض العديد وتُعيد انتشار القوّات من أجل التركيز على مكافحة الإرهاب. وأكّدوا أن القرار في شأنها لم يكن "قرار آخر دقيقة"، بل كان موضع درس مُوسّع ومُعمّق مع الرياض. لكنّهم لاحظوا في الوقت نفسه أن إعادة الانتشار أظهرت وفي وضوح وجود اختلافات في الرأي بين السعوديّة والإمارات حول اليمن. إذ تدخّل مسؤولون ملكيّون سعوديّون أكثر من مرّة لثَنْي الإماراتيّين عن الاستمرار في العمل لتنفيذ خطوتهم التقليصيّة. لكن يبدو رغم ذلك أنّ الإمارات قرّرت تحرير نفسها من قيود التحالف. علماً أن الاستراتيجيّتين الإماراتيّة والسعوديّة اختلفتا منذ بدء قوّات "التحالف العربي" العمليّات العسكريّة في اليمن في آذار عام 2015. إذ أنّ الهدف السعودي الأوّل كان إضعاف الحوثيّين من أجل إعادة عبد ربّه منصور هادي المُعترف به دوليّاً رئيساً للجمهوريّة اليمنيّة إلى بلاده وتسلّمه مقدّراتها،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم