الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لأن الطائف لم يُنفّذ كاملاً لبنان يعيش أجواء ما قبله

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
يمكن القول إن لبنان يعيش اليوم، وبكل أسف أجواء ما قبل اتفاق الطائف لأنّه لم ينفّذه تنفيذاً دقيقاً وكاملاً بل انتقائيّاً في زمن الوصاية السورية، فصار البحث في تفسير بعض بنوده أو تعديلها وهو ما يضع لبنان أمام مخاطر جمّة. فلو أنّ لبنان نفّذ هذا الاتفاق تنفيذاً كاملاً لما كان يُعاني اليوم ما يُعانيه سياسيّاً وأمنيّاً واقتصاديّاً. وأهم ما كان مطلوباً تنفيذه:1- إلغاء الطائفيّة السياسيّة وفق خطّة مرحليّة وتشكيل هيئة وطنيّة لهذه الغاية كي يُلغى التمثيل الطائفي ويعتمد الاختصاص والكفاءة في الوظائف العامة والقضاء والمؤسّسات العسكريّة والأمنية والمؤسّسات العامة والمختلطة ليصير في الإمكان انتخاب مجلس النوّاب على أساس وطني لا طائفي واستحداث مجلس للشيوخ تتمثّل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحيّاته في القضايا المصيرية بعد الاتفاق على تحديدها.2- بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قوّاتها الذاتية وذلك بحل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم