شركة "أطياب - زيت بولس": المونة اللبنانيّة بجودة عالية

ما زرعه بولس المؤسس لا يحصده الابن فقط، بل يزيد عليه ويطوره بما يتماشى مع التطور التقني. وصحيح شعاره "إذا دقت علقت"، ويؤكد هذه المقولة وفاء الزبون اللبناني وفي الخارج لنوعية زيت بولس وجميع المنتجات التي يقدمها هذا المصنع اللبناني. طوني بولس مارون، صاحب مصنع شركة "أطياب زيت بولس" يتحدث عن مصنعه وتاريخه: "مصنعنا يُنتج في شكل أساسي زيت الزيتون، وأيضاً الزيتون، والخلّ، ودبس الرمّان، والمخللات، أي المونة اللبنانية.

[[embed source=annahar id=5730]]

في شباط 2020، نحتفل بالعيد الـ55 لتأسيس شركتنا. والدي هو المؤسس. وكان من السبّاقين في بيع الزيت في قناني من الزجاج وغالونات، في وقت لم يكن ذلك معهوداً في تلك الأيام. واليوم نلاحظ أن اللبنانيين باتت لديهم الثقة بهذا المنتج اللبناني الذي أثبت صدقيته، وتعمد غالبيتهم إلى شراء زيت يثقون به من السوبرماركت والمحال التجارية".

ويضيف:"بحفاظنا على جودة منتجاتنا ونوعيتها، وعلى استمرار تأمين النوعية ذاتها، أصبحنا من الأوائل في السوق اللبنانية، والعمل "كتّر خير الله". شعار زيت بولس: "إذا دقت علقت". وهذا الشعار ليس تجارياً، بل هو حقيقي وينطبق على منتجاتنا، وقد أثبت اسمنا صدقيّته وقوته مع الوقت". وعن اهمية المنتجات التي يصنعها يقول مارون :"ما يميز زيت بولس هو انه لبناني مئة في المئة. لهذا السبب يحبه اللبنانيون. كذلك، يتمتع بالحفاظ على نوعيته على مدار السنة. وهذا يتطلب خبرة وتمرسا. زيتنا هو العلامة التجارية الاولى في السوبرماركت بلبنان، ونصدّر منه نحو 25 في المئة الى الخارج. رغبتنا ان نعزز صادراتنا. وبانشاء معملنا الجديد اخيرا، تمكنا من زيادة قدرة انتاجنا وتخزيننا وتعبئتنا بنحو 10 مرات". ولا يتردد مارون بالاعلان عن طموحه، قائلاً:"طموحنا ان نعطي اولا المستهلك زيتا طيبا، ومنتجات طيبة بجودة عالية، بأحسن الاسعار الممكنة. ثانيا، ان نتمكن من تغطية الاراضي اللبنانية والخارج، لانني احب ان يكون اسم زيت بولس في الخارج اسم لبنان. ولهذه الغاية، وضعنا استثمارا كبيرا، في ظل هذه الاوضاع الصعبة، علما ان الفوائد التي تضعها المصارف لا تساعد الصناعي على تطوير عمله. ورغم ذلك، انشأنا معملا جديدا يلبي كل المواصفات والمعايير العالمية، كي نكون عالميين بالفعل، ونحافظ على الثقة بنا. المثابرة واستدامة النوعية والحفاظ على الثقة هي الاهم".