الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العيش من قلّة الموت واقع قطاع الطباعة: النجدة فالتهديد صارخ!

Bookmark
العيش من قلّة الموت واقع قطاع الطباعة: النجدة فالتهديد صارخ!
العيش من قلّة الموت واقع قطاع الطباعة: النجدة فالتهديد صارخ!
A+ A-
ترى العضوة في نقابة الطباعة ناديا خوري أنّه من الضروري وضع أسطر ثلاثة تحت هذه الجملة: "التهديد صارخ. لستُ أدقّ ناقوس الخطر، بل أُفلِت في وجهه زمامير الطيران. لستُ أعدُّ العصي، بل أتلقّاها". لأسباب صحيّة، يمتنع النقيب جوزف صادر عن الحديث في واقع الطباعة كصناعة لبنانية تُنتج أروع الأشياء: الكتب. فنُحال على خوري، المتلوّعة من المعاناة والظرف الاقتصادي الصعب.توقّف العمل في النقابة لسنتين تقريباً، مع وفاة النقيب الياس ملكي، وتعطُّل الانتخابات. لا تشكّك خوري في النيّات، فإرادة تجاوز العوائق موجودة برأيها عند كثير من المسؤولين، لكنّ الواقع قاسٍ. "المطالب كبيرة والمشكلات أكبر. أما الحلول فشبه معدومة. نرفع الصوت، ولا نلقى سوى ورش العمل والاجتماعات والمؤتمرات. لا شيء يتغيّر على الأرض". لا تربط أزمة الطباعة بصخب التكنولوجيا والعالم الرقمي فحسب، بل أولاً بارتفاع الكلفة: "نعاني ما تعانيه صحف عدّة حول العالم في مواجهة المنصّات الرقمية. صرختنا واحدة، والخطر حين يهدّد الجرائد يهدّد أيضاً المطابع. مشكلتنا الكبرى في الكلفة الهائلة، فالماكينات مستوردة من أوروبا وأميركا، ومواد الطبع باهظة. نحن في بلد صناعته تحويلية، لا نصنّع كلّ المواد، فنستورد معظمها بكلفة كبيرة. عدا الضرائب والجمارك. "فوق الكلفة كلفة". حتى الكهرباء غير مدعومة، وإن دُعِمت "بتشيل هَمّ كبير". مرّة أخرى، النيّة موجودة. لا أحبّ الظلم. بين المسؤولين مَن يُصغي ويحاول ويدعو إلى التفكير بحلّ، لكن ليس في اليد حيلة. "ما في Budget".تُكمل العدّ: "يُسمَح الاستعانة بعمّال أجانب للتنظيفات، لكن تسجيلهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم