الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ترامب يزور موقعي إطلاق النار: "سيلقى استقبالاً بارداً"

المصدر: "أ ف ب"
ترامب يزور موقعي إطلاق النار: "سيلقى استقبالاً بارداً"
ترامب يزور موقعي إطلاق النار: "سيلقى استقبالاً بارداً"
A+ A-

لن تكون زيارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، اليوم، إلى مدينتي دايتون في أوهايو وإل باسو في #تكساس، اللتين شهدتا حادثتي إطلاق نار في نهاية الأسبوع الماضي، أوقعتا عدداً كبيراً من الضحايا، موضع ترحيب ويرجح أن يلقى استقبالاً بارداً.

جوردان انشوندو وغلوريا ارما ماركيز وايفان مانزانو وديفيد جونسون بين الأشخاص الـ22 الذين سقطوا السبت في تكساس برصاص القاتل البالغ الـ21 من العمر، وكتبت أسماؤهم على الصلبان البيضاء التي وضعت تكريماً لهم في موقف السيارات التابع للمركز التجاري حيث كانوا يتسوقون استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد.

ووسط صمت مطبق قطعته بين حين وآخر تراتيل، جاء مئات من الأشخاص المجهولين الإثنين عند مغيب الشمس إلى المكان وسيطرت عليهم مشاعر الغضب. وقالت سيلفيا ريوس من سكان إل باسو: "أحمّل رئيسنا المسؤولية، خطابه وحقده حيال الأشخاص غير البيض، لا يحق له القيام بذلك".

وعلى مسافة قريبة من باقات الزهور والبالونات والشموع يقول روزاريو ماير إنّ ترامب "هو المشكلة" بعد أن أطلق حملته الانتخابية التي فاز فيها في 2016، "واصفاً المكسيكيين بالمجرمين والقتلة والمغتصبون".

ولم يغيّر ترامب لهجته العدائية منذ وصوله إلى #البيت_الأبيض ويتحدث بانتظام عن "غزو" آلاف المهاجرين من أميركا الوسطى للولايات المتحدة حيث يأتون شهريا سعياً للجوء.

وهو خطاب اعتمده الشاب الذي ارتكب المجزرة في إل باسو في بيان نشره على الانترنت قبل حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة سبعة مكسيكيين على الأقل.

كما شكّك كثيرون في صدق ترامب عندما دان الإثنين "العنصرية والطائفية وتفوق البيض" في خطابه الذي ألقاه من البيت الأبيض.

وتساءلوا ما إذا سيتمكّن من إخماد الحريق الذي أشعله بنفسه.

من جهته، أشار المرشح للانتخابات التمهيدية الديموقراطية للسباق إلى البيت الأبيض في 2020 بيتو أورورك المتحدر من ال باسو، إلى أنّ "هذا الرئيس، الذي نمّى مشاعر الحقد التي أدت إلى وقوع مأساة السبت، يجب ألا يأتي إلى المدينة".

كما دانت مستشارة الرئيس كيليان كونواي "تسييس" المعارضة لحادثتي إطلاق النار، مؤكدةً أنّ ترامب "يسعى إلى توحيد البلاد".

وكتب ترامب عبر "تويتر"، الثلثاء، أنّه "سأزور دايتون في أوهايو وال باسو في تكساس للقاء طواقم الاسعافات الأولية وقوات الأمن وضحايا هذين الحادثين المروعين".

وكانت شهدت مدينة دايتون، ليل السبت الأحد، حادث اطلاق نار آخر أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

وأعلنت رئيسة بلدية دايتون الديموقراطية نان والي على قناة "سي أن أن"، "آمل فقط أن يأتي إلى هنا كرئيس الولايات المتحدة لأنه يرغب في تقديم شيء لسكان مدينتنا".

كما أعربت عن "خيبتها" لتصريحات الرئيس غير الواضحة حول ضرورة تنظيم بيع الأسلحة في ضوء الحادثين، مضيفةً أنّه "لست واثقة صراحة بأنه يعلم عما يتحدث".

وكرر ترامب مجددا عبر "تويتر" أنّه "الشخص الأقل عنصرية" في العالم.

وبعد أن أعاد نشر تغريدة لمقدمي أحد برامجه المفضلة على قناة "فوكس نيوز"، يلمح ترامب إلى شعور بالظلم لاتهامه بأنه مسؤول عن حوادث اطلاق نار ليست بجديدة.

وخرج الرئيس الديموقراطي السابق باراك #أوباما عن صمته الإثنين، داعياً دون أن يسمي خلفه مباشرة إلى رفض الخطابات التي تجعل من العنصرية "أمراً طبيعياً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم