الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تيم مييلانتس الفائز في كارلوفي فاري لـ"النهار": العري في السينما الحالية صار محصوراً بالأفلام الجنسية

Bookmark
تيم مييلانتس الفائز في كارلوفي فاري لـ"النهار": العري في السينما الحالية صار محصوراً بالأفلام الجنسية
تيم مييلانتس الفائز في كارلوفي فاري لـ"النهار": العري في السينما الحالية صار محصوراً بالأفلام الجنسية
A+ A-
يعيش باتريك (كافن يانسنز) مع والديه في مخيم للعراة. بعد وفاة والده المفاجئ، يتسلّم هذا الشاب الغريب ادارة المخيم. بدلاً من الحداد عليه، لا يفكّر الا في أمر واحد: العثور على المطرقة التي أضاعها. البحث عن المطرقة سيحمله بعيداً، ليتحوّل بحثاً وجودياً لا يخلو من مفاجآت ومواقف عبثية. هذه هي باختصار الخطوط العريضة للثريللر البسيكولوجي الذي أنجزه المخرج البلجيكي تيم مييلانتس وفاز عنه بجائزة أفضل مخرج في الدورة الأخيرة من مهرجان كارلوفي فاري، حيث أجرينا معه هذا الحوار المقتضب.■ كيف ولدت فكرة موضعة حوادث الفيلم داخل مخيّم للعراة؟ - في العام ١٩٨٥، رافقتُ أهلي إلى مخيّم للعراة في جبال البيرينيه الفرنسية، مخيم لم يعد موجوداً اليوم. هذه الاقامة تركت فيَّ آثاراً بالغة. الأجواء التي شاهدتها كانت مدهشة. تعرفتُ إلى أناس غريبي الأطوار وغامضين. هذا كله ظل في داخلي، وعبر السنوات، سمعتُ حكايات أخرى مصدرها مخيّم العراة هذا، وخصوصاً حكاية شاب وأمه. الأم كانت سيدة عمياء لا تعلم ان الناس حولها يتجولون عراة. ثم حاورتُ المزيد من الناس واكتشفتُ ان والدي كان قد ارتبط بعلاقة صداقة مع أعضاء من تنظيم إيتا الإرهابي الذي كان اتخذ من المخيم مقرّاً له. في كلّ مرة كنت أذهب لمعرفة ماذا حدث في الصيف السابق، أعود بمعطيات جديدة وغريية. في مرحلة من المراحل، بدأتُ أفكّر أيّ التيمات التي جمعتها عبر الزمن كانت الأهم، فقررتُ الحديث عن عملية الحداد بعد الموت. اخترتُ ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم