حفل جنيفر لوبيز في مصر بموعده وسط مطالبات بإلغائه

وقال مصدر بشركة أوراسكوم للتنمية والتطوير، المنظمة للحفل، لـ"النهار": "إن الحفل سوف يقام في موعده المقرر، بالساحل الشمالي، ولم يصدر أي قرار خلاف ذلك حتى اللحظة". وتراوح قيمة تذكرة الحفل ما بين 2000 و4500 جنيه مصري للفرد الواحد.

وجاءت حالة الغضب على خلفية زيارة الممثلة والمطربة الأميركية إلى القدس، ووصفها لإسرائيل بـ"الوطن الأمّ" وقولها بأنها في حالة "حبّ" معها.

من جهتها، طالبت "الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل"، منظمي الحفل بإلغائه على خلفية إصرار لوبيز إقامة حفل لها في إسرائيل قبل أيام، ونشرها صوراً وتعليقات استفزّت مشاعر العرب والفلسطينيين.

وقالت الحملة في بيان رسمي لها على صفحتها الرسمية: "قامت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) بتوجيه خطاب مفتوح لشركة أوراسكوم للتنمية والتطوير والتي أعلنت عن تنظيم الحفل الغنائي للمطربة الأميركية (جينيفر لوبيز) وذلك لتوضيح موقفنا الداعي لمقاطعة هذا الحفل، ولدعوة الشركة لاتخاذ موقف يتسق مع القيم الإنسانية والوطنية بإلغاء هذا الحفل تضامناً مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني".

وجاء في نص الخطاب الذي نشرت الحملة صورة منه: "فوجئنا وقطاع كبير من الشعب المصري بإعلان شركتكم عن تنظيم حفل غنائي للمطربة الأميركية بالساحل الشمالي في مصر، وذلك في إطار حملتكم الدعائية للوحدات السكنية بأبراج مدينة العلمين الجديدة، وهو الحفل الذي سيقام مباشرة بعد حفلها السابق في فلسطين المحتلة منذ أيام".

وأشارت الحملة في خطابها أن لوبيز "أصرّت على إحياء حفلها، رغم تلقيها نداءات عديدة لمقاطعة إسرائيل، وإلغاء هذا الحفل، فضلاً عن تماديها في استفزاز المشاعر الإنسانية والوطنية عبر منشوراتها على موقع انستغرام، والتي أبدت فيها تأييداً واضحاً لدولة الاحتلال، ونشرت صورة لها كتبت معلّقةً عليها: (الوطن الأمّ إسرائيل أنا في حالة حب)، في تحدّ واستفزاز لمشاعر العرب والفلسطينيين".

من جهة أخرى، نشر مدونون ومستخدمون بمواقع التواصل الاجتماعي تغريدات وتعليقات غاضبة ضد النجمة الأميركية، مطالبين بمقاطعة حفلها، أو إلغائه.