الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حسن فضل الله: إلى متى ستبقى جلسات الحكومة معطّلة؟

حسن فضل الله: إلى متى ستبقى جلسات الحكومة معطّلة؟
حسن فضل الله: إلى متى ستبقى جلسات الحكومة معطّلة؟
A+ A-

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب #حسن_فضل_الله، خلال احتفال تكريمي اقامه #حزب_الله لعناصر المقاومة الإسلامية في بلدة مارون الراس، "أن المحور الأميركي الإسرائيلي يلجأ اليوم إلى فرض الحصار والعقوبات ومحاولة وتشويه صورة المقاومة على امتداد العالم بدءا من أميركا اللاتينية مرورا بأوروبا وأفريقيا وصولا إلى الدول العربية، لأننا ننتصر عليهم ونهزمهم في الميدان منذ البدايات، فيحاولون إيذاء هذه المقاومة وأهلها بوسائل أخرى، ولكنهم لا يفهموننا ولا يفهمون هذه المدرسة التي ننتمي إليها. وعليه، فإن كل ما يحاولون القيام به، لا يمكنه أن يغير بالنسبة إلينا حرفا واحدا من حروف هذه المقاومة".

وقال: "اننا قدمنا للبنانيين جميعا من خلال تجربتنا في المقاومة، بلدا عزيزا كريما حرا مستقلا بنسبة عالية، ورفعنا بتضحيات مجاهدينا وجنود جيشنا، اسم لبنان عاليا، وجعلناه بلدا مؤثرا في معادلات المنطقة من خلال قوته المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب المقاومة، فنحن ربما نمنع حروبا كبرى في المنطقة، لأنه لو لم يكن هناك قوة مثل القوة الموجودة في لبنان، لكانوا استباحوا المنطقة، وهذا شيء عظيم للبنان".

اضاف: "اننا قدمنا للبنانيين جميعا هذه المنعة والعزة والكرامة، ووضعنا لبنان على الخريطة الإقليمية والدولية، وساهمنا إسهاما كبيرا في حماية لبنان والدفاع عنه، ولكن هذا يحتاج إلى من يلاقينا في الموقع الآخر من القوى السياسية سواء كانوا بالسلطة أو غير السلطة، لتوفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للناس، لأنه لا يمكننا لوحدنا أن نوفر هذه المظلة، بل يجب على الآخرين أن يلاقونا. قلنا لهم تعالوا لنتعاون، فنحن لم نأت إلى المعركة الداخلية لتصفية حسابات مع أحد، ولا لمواجهة أحد، ولا نريد أن نخوض حروبا مع أحد، وإنما نريد أن نصلح البلد، ونحمي مال الناس، ونعزز الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، وهذا يحتاج إلى تعاون. ففي المقاومة نحن نسير ونقاتل لوحدنا، وقد ذهبنا إلى سوريا ولم نستشر أحدا. وقاتلنا هنا العدو الإسرائيلي ولم نسأل أحدا، لأن هذا جزء من واجبنا وتكليفنا، فحماية البلد لا تحتاج لإذن من أحد، ولكن عندما ندخل إلى المعارك والمشاكل والقضايا الداخلية، تصبح المعايير والآليات مختلفة تماما".

وتساءل: "لماذا تعطل مؤسسات البلد وفي طليعتها الحكومة، ولماذا لا نأتي إلى مجلس الوزراء ونناقش في أي حادثة حصلت في أي مكان ما، ولئن كنا نتفهم عدم قدرة الحكومة على الانعقاد في اليوم الأول لحصول حادثة قبرشمون بسبب توتر البلد وخوفا من حدوث انفجار من داخلها، فإنه إلى متى ستبقى الجلسات معطلة، فنحن نحتاج إلى جهد يومي للحكومة لمعالجة ومتابعة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والتعيينات وما شابه لتملأ الفراغات في مؤسسات الدولة".

وقال: "نحن دائما ندعو إلى الخروج من أي لغة طائفية أو مذهبية، واعتماد اللغة المسؤولة والمؤسساتية والوطنية، واللغة التي تبني ولا تهدم، وتقرب بين الناس ولا تفرق أو تزرع الفتن والمشاكل بينهم، وهذه لوحدها ليست مسؤولية فريق أو جهة، وإنما مسؤولية كل من يدعي الحرص على البلد وأوضاعه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم