الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قالب حلوى "النهار" في عيدها السابع والثمانين سرّ الوصفة لدى حلوانيّ لا يتعب...

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
قالب حلوى "النهار" في عيدها السابع والثمانين سرّ الوصفة لدى حلوانيّ لا يتعب...
قالب حلوى "النهار" في عيدها السابع والثمانين سرّ الوصفة لدى حلوانيّ لا يتعب...
A+ A-
تصعب الكتابة عن عيد "النهار" السابع والثمانين، وهي مسألة مختلفة تماما عن إحضار قالب حلوى عادي و"شامبانيا" للاحتفال. وحده التوغّل في تاريخ هذه المؤسسة العريقة، يكفي ليسكب في الذهن عصارة ماض، يضاهي في عتق مذاقه طعم "الشامبانيا"، ويدعو إلى إطفاء شموع العودة الزمنية بعناية وهدوء، ومحاولة التقاط قليل من الدخان المتصاعد منها والاحتفاظ به كما لو انه احتفاظ بأقصوصة سردية عن نجوم حضروا في لمعة الشمعة، بعدما سكبوا عصارة أفكار راودتهم على صفحات الجريدة - العيد نفسها.كان على منظم الاحتفالية المكتوبة قبل كل شيء، أن يقصد حلوانيا بارعا، يتقن فنّ تحضير الوصفة المطلوب فيها مزاوجة الحاضر والماضي، أو كما يقال لدى تخطيط شجرة العائلة: "من... والى".لم يكن الطريق صعبا إلى الوجهة المطلوبة، فالممرات والمكاتب في كليتها، تقود إلى حيث رائحة خميرة الماضي المعجون بأنامل الأستاذ فرنسوا عقل وتوقيعه على صفحات الجريدة. صناعة قالب الحلوى بطعم "النجوم"، وهي عبارة استخدمها عقل في وصف من مرّوا ولمعوا، يحتاج بادئ ذي بدء إلى قاعدة صلبة يرسيها غسان تويني، وهو "النجم الأساسي الذي كان متعدد الموهبة الى درجة تبعث على التساؤل: كيف كان يستطيع أن يفعل كل هذا؟ فهو عمل في حقل الصحافة والسياسة والثقافة والعلوم والفنون والآثار، وكان يسهر كثيرا وينام قليلا، فيتصل الرابعة فجرا سائلا عن مسار عمل الجريدة"، وفق عقل، الذي يصف صديقه بـ"المكافح الذي استطاع بناء مؤسسة غدت قلعة حقيقية". ويرى أن "تنوع اهتمامات تويني ونجاحه المهني، جعلاه يستطيع تحمل سلسلة المآسي التي عايشها في حياته الشخصية، وكان غيره ليستسلم أمامها".ولم يكن من عقل إلا أن أضاف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم