رئيس الجمهورية: لست شيخ عشيرة لأجمع الناس وأصالحهم

"حادثة قبرشمون كانت مكمناً لجبران وليس لصالح الغريب". هذا ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ اليوم الاول للحادثة، وهذا ما يردده اليوم أمام زواره أكثر من أي يوم مضى، مستنداً الى ما توافر لدى الأجهزة الأمنية من تسجيلات صوتية واعترافات موقوفين في التحقيق تثبت أن الحادثة "لم تكن مجرد قطع طريق اعتراضي عفوي بالإطارات والحجارة، بل هي مكمن سياسي- أمني".في معلومات مصادر رسمية ان لدى التحقيق "تسجيلات صوتية مع الارقام الهاتفية بالتواريخ والدقائق والثواني عن التعليمات التي أعطيت في ذلك اليوم، ومنها، باستعمال السلاح عند الضرورة لمنع موكب وزير الخارجية جبران باسيل من العبور الى كفرمتى". ومن بين الأدلة بالصوت، يقول أحد مسؤولي الحزب التقدمي الاشتراكي: "يمكن الوزير الغريب وحده ان يعبر الطريق الى بلدته، اما غيره فما بيمرق".ومن بعض اعترافات الموقوفين الـ٢١ في القضية، بحسب المصادر نفسها، أن التعليمات التي كانت تصل انه "ممنوع دخول موكب الوزير باسيل الى كفرمتى بكل ما أتيح لكم من وسائل...". حتى إن التسجيلات التي تتحدث عن تزويد قاطعي الطريق بصناديق البندورة والبيض، كما تشير معلومات المصادر نفسها، لم تكن في الواقع إلا عبارات تمويه عن المحتوى الحقيقي لهذه الصناديق التي تم استقدامها الى المكان، وهي الذخيرة. كما ان بين التسجيلات الواردة في هذا السياق ما يقول "هرّبولنا صناديق فيها بندورة وبيض(...)"، فهل صناديق البندورة والبيض تحتاج الى تهريب؟!"لا يعلق رئيس الجمهورية على مضمون التحقيقات التي تمت حتى الآن، وينتظر...