الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رحلة "حزب الله" للاحتفاظ بمقعده النيابي في صور... ليست نزهة

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
A+ A-
وفق منطق الأمور، كان يُفترض بحزب مثل "حزب الله" ان يكون على أتم جاهزية لتسمية شخصية حزبية تخلف النائب المستقيل حديثاً نواف الموسوي في أحد مقاعد صور الاربعة (شيعية كلها)، أو على الأقل كان يتعين ان يكون اسم مرشحه للاحتفاظ بهذا المقعد شبه مُعَدٍ، اذ ان هذا الحزب بالذات هو من النوع "الحاسوبي جدا"، أي الذي لا يترك مجالاً للمفاجآت.لكن الحاصل أخيراً هو خلاف ذلك الى حد بعيد، اذ ان بنية الحزب فوجئت بقرار قيادته المولجة الذهاب الى خيار تقديم الموسوي استقالته من المجلس بعدما تراكمت "مخالفاته"، قسراً حيناً وطوعاً حيناً آخر، لمضامين توجهات الحزب العقيدية والاخلاقية، فباتت كفة ميزان "سيئاته" أرجح من كفة ريادته النضالية وقدراته التنظيرية في مسيرة الحزب.وعليه كان القرار الصعب والمؤلم بالنسبة الى الحزب في أخذ قرار التخلي عن نيابة هذا الرجل. لذا فان المفاجأة الثانية الصعبة عند الحزب تجسدت في مسألة مَن يمكن ان يكون خليفته الذي في مقدوره ملء الفراغ الذي خلَّفه غيابه الطارىء والمفاجئ؟ الاجابة عن هذا السؤال والتصدي لهذا التحدي المستجد، وفق العارفين ببواطن الامور في الحزب، ليس هيِّناً ودونه صعوبات ذاتية وموضوعية. صحيح ان الحزب واسع الانتشار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم