الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الفرقة الهولندية "ويذين تمبتيشن" تلغي حفلتها في مهرجانات بيبلوس تضامناً مع "مشروع ليلى"

الفرقة الهولندية "ويذين تمبتيشن" تلغي حفلتها في مهرجانات بيبلوس تضامناً مع "مشروع ليلى"
الفرقة الهولندية "ويذين تمبتيشن" تلغي حفلتها في مهرجانات بيبلوس تضامناً مع "مشروع ليلى"
A+ A-

أعلنت فرقة الروك الهولندية "ويذين تمبتيشن" أمس الأحد إلغاء حفلة كان مقررا أن تحييها الأربعاء المقبل ضمن مهرجانات بيبلوس الدولية في لبنان، "تضامنا مع فرقة مشروع ليلى" التي ألغيت حفلتها في الحدث عينه إثر جدل عنيف بسبب اتهامات لها بإهانة الرموز المسيحية.

وذكرت الفرقة في بيان عبر صفحتها على فايسبوك: "أُحطنا علما بأن فرقة "مشروع ليلى" اضطرت لإلغاء عرضها في المهرجان في قرار عزاه المنظمون إلى أسباب أمنية بعدما وجّه متطرفون دينيون تهديدات عنيفة مطالبين بإلغاء الحفلة.

أضافت: "بمعزل عن حقيقة أن السلطات اللبنانية ليست قادرة في هذه اللحظة على توفير الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان إحياء الفنانين حفلاتهم بأمان، قررنا إلغاء حفلتنا في بيبلوس تضامنا مع "مشروع ليلى" ودعما للتسامح وحرية الرأي والتعبير".

وأبدت لجنة المهرجانات "أسفها" لقرار الفرقة الهولندية المعروفة بموسيقاها من نمط "سيمفونيك ميتال"، قائلة في بيان عبر فايسبوك: "نطلب دائما من داعمينا الوقوف بجانبنا في هدفنا الرامي إلى الحفاظ على حرية التعبير والفنون والموسيقى والإبقاء أيضا على سلامة فنانينا والجمهور كأهم أولوياتنا". وختمت اللجنة بيانها قائلة "لن ينجحوا يوما في إسكاتنا".

وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أكد المدير الفني لمهرجانات بيبلوس ناجي باز أنه "غير نادم على اتخاذ قرار" إلغاء حفلة "مشروع ليلى" التي كانت ستقام يوم الجمعة المقبل، لافتا إلى أن "سلامة فنانينا وجمهورنا أولويتنا المطلقة خصوصا عندما لا تكون مؤمّنة من الجهات التي يُفترض أن تضمنها".

وأشار باز إلى أن لجنة المهرجانات تملك معلومات "لن تكشف عنها" بشأن ما كان ليحصل في حال المضي في تنظيم الحفلة، فكان قرار الإلغاء "الحل الأقل سوءا" بسبب "الحاجة المطلقة". ورفض باز الإفصاح عن الأثر المالي لإلغاء الحفلتين على المهرجان، قائلاً، "أبعد من التبعات المالية، أكثر ما يقلقنا هو الأثر على حرية التعبير في لبنان". وكانت مهرجانات بيبلوس الدولية ألغت الثلثاء حفلة "مشروع ليلى" التي كانت مقررة في التاسع من آب الجاري "منعا لإراقة الدماء" بعد جدل عنيف وصل إلى حد التهديد بالقتل، في خطوة أثارت تساؤلات بإزاء تقلّص هامش الحريات في بلد لطالما تغنّى بأنه منبر لحرية التعبير في المنطقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم