الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال- قبضايات بيروت من محمد السميسمي "متراس العروبة" إلى "الأسطة بولي" ومصطفى علوان

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
A+ A-
تراجعت هالة قبضايات بيروت مع الوقت، وسجلت تراجعاً ملموساً أيام الانتداب الفرنسي. لكن السقوط المدوّي لهؤلاء القبضايات ظهر على يد الزعماء السياسيين، وتحديداً بعد حصول لبنان على استقلاله العام 1943. النخوة والشهامة بقيت في ذاكرة البيروتيين ملامح قبضايات بيروت من المسلمين والمسيحيين ومن أشهرهم: الباشا شاتيلا، درويش بيضون، أحمد الأرناؤوط، محمد السميسمي، أسطه بولي، أحمد البواب، عيد خالد، مصطفى علوان، حسن منيمنة "طنبر"، أبو عبد الغفار محمد عيتاني، سعيد حمد، أحمد الجاك، أبو عفيف كريدية، عبيدو الإنكدار، أبو زهير الفيومي، أبو إبرهيم الفيومي، نخلة الأسمر، سعد الدين القيسي، أبو خليل ابرهيم القيسي، حنا يزبك، المعلم صليبا مجدلاني، الأسطا باز، متري العقدة، المارديني، بولس العربانية، جان نعيم، الحاج نقولا مراد، سعد العرب، المعلم جميل حاسبيني ، رشاد قليلات، مصطفى الحلوجي.واللائحة تطول طبعاً وفقاً لما ذكره شفيق منيمنة في كتاب عن ذكرياته. قارن منيمنة المرحلتين معبراً عن أسفه للواقع الحالي، فقال: "مع الأسف، لم يعد من قبضاي في هذه الأيام، هناك حَمَلَة سلاح وليس قبضايات. أما في تلك الأيام، فكان القبضاي عبارة عن رجل يتحلى بالنخوة والشهامة ونجدة الملهوف والتضحية في سبيل إسعاف من يحتاجه". تراجع الظاهرة وعاد منيمنة بالذاكرة إلى ما كان عليه القبضاي في الأمس، فكان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم