الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

جبران باسيل اليوم هو عبد الحليم خدّام الأمس!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جبران باسيل اليوم هو عبد الحليم خدّام الأمس!
جبران باسيل اليوم هو عبد الحليم خدّام الأمس!
A+ A-
بعد "تطبيق" اتفاق الطائف بمساعدة من سوريا الراحل حافظ الأسد، وعلى نحو يخدم مصالحها أكثر ممّا يخدم مصلحة لبنان الوطن والدولة والسلم الأهلي والعيش المشترك، بدأت جهات لبنانيّة عدّة تُطالب بتنفيذ أحد بنود الاتفاق المذكور الذي نصّ على دخول الحكومة اللبنانيّة (دولة لبنان) والحكومة السوريّة (دولة سوريا) في مفاوضات من أجل تنفيذ إعادة تموضع للجيش السوري المُنتشر في لبنان وتراجعه نحو البقاع، مع احتفاظه بمواقع استراتيجيّة مُهمّة في "الجبل" العالي مثل منطقة ضهر البيدر وأخرى غيرها يستطيع منها مواجهة أيّ اعتداء اسرائيلي على بلاده من خلال ما سُمّي في حينه "الكوريدور" البقاعي. كما يستطيع الانتقال في سرعة منها إلى الداخل اللبناني في حال اضطربت الحال السياسيّة وتعرّض السلام الذي ترعاه سوريا وتحميه إلى الاهتزاز وعلى نحو خطير. وقد أثار هذا الموضوع في حينه وزير الخارجيّة الأميركي الأسبق جيمس بايكر على ما أظنّ مع الرئيس الياس الهراوي في اجتماع بينهما كانت زحلة ومنزله فيها مكاناً له. لكن جواب الرئيس الراحل كان لا نستطيع مفاتحة السوريّين في هذا الأمر ونترك هذا الأمر لكم. واعتبرت واشنطن في حينه أن موقف لبنان كان تنصّلاً من نصّ رسمي وخوفاً من واقع لا قُدرة له على مواجهته. لكنّها "نفضت يدها" من هذا الموضوع كما يُقال لأن ما بينها وبين سوريا الأسد من تفاهمات في المنطقة في حينه كان أهمّ من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم