اشتباكات عنيفة في شمال شرق نيجيريا: مقتل 25 جنديًّا و47 جهاديًّا

أسفرت معارك بين قوة إقليمية وتنظيم #الدولة_الإسلامية في غرب إفريقيا عن مقتل عشرات، بينهم 25 جنديا وأكثر من 40 جهاديا في شمال شرق #نيجيريا، على ما قالت مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس" الخميس.

وشنّ الجهاديون المنتمين إلى التنظيم المنشق بالأساس عن جماعة "بوكو حرام"، هجوماً فجر الإثنين على قاعدة عسكرية قرب مدينة باغا الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد.

وافاد مصدر عسكري لم يكشف عن هويته، أن "الإرهابيين قتلوا 20 جنديا نيجيريا، و5 جنود تشاديين، في اشتباكات عنيفة أسفرت أيضا عن مقتل 47 إرهابيا".

وكانت القوة المشتركة التي تضم جنوداً من نيجيريا والنيجر وتشاد وكاميرون وبنين، أعلنت في بيان الإثنين، مقتل 10 جهاديين وجندي واحد.

غير أنّ الحصيلة أكبر بكثير، وفقا لمصادر تحدثت إليها "فرانس برس".

وقال مصدر عسكري إنّ الجهاديين شنوا هجوماً أول على قاعدة باغا، قبل طردهم.

وأشار الى أنّه خلال فرارهم، شنوا هجوماً آخر على قافلة عسكرية كانت آتية من عاصمة ولاية بورنو، مايدوغوري.

وأضاف المصدر الذي أكد الحصيلة، "انهم تواجهوا مع عناصر من القوات الخاصة كانت الثكنة العسكرية حذّرتهم. وقتل العديد من الجهاديين في هذه المعركة".

بدوره، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا، الأربعاء، قتل 15 جندياً في معارك قرب باغا.

وسبق أن تعرضت القاعدة العسكرية في باغا لهجمات عدة شنها عليها الجهاديون، كان آخرها في كانون الأول الماضي.

منذ تموز 2018، زاد تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا هجماته على القواعد العسكرية في شمال شرق نيجيريا، وأوقع عشرات القتلى في صفوف القوة الإقليمية وراكم ترسانة عسكرية.

والثلثاء، أعلنت الرئاسة النيجيرية "هزم" إسلاميي "بوكو حرام" "كما نعرفهم"، وذلك بعد عشرة أعوام على انطلاق التمرد في تموز 2009.

وقالت الرئاسة إنّ "موقف الحكومة هو أنّ إرهاب بوكو حرام تقلص وانهزم. بوكو حرام الحقيقي الذي نعرفه انهزم".

وأدى النزاع، منذ عشرة أعوام، إلى مقتل 27 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين آخرين.