المحادثات الإيرانية - الإماراتية بعد إعادة الانتشار في اليمن تواصل دوري وروتيني أم تحوّل جديد للجم التوتّر في المنطقة؟

تفاوتت القراءات لأبعاد زيارة وفد من خفر السواحل الاماراتي لايران للمرة الأولى منذ ست سنوات، وسط الجهود المبذولة لمواجهة التهديدات للسفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز، والتي زادت حدة التوتر الإقليمي.يكتسب الاجتماع أهمية لأن الإمارات وإيران خصمان إقليميان. وكانت أبوظبي خفّضت مستوى علاقاتها مع طهران عام 2016 وتبنت سياسة أكثر تشدداً حيالها، بما في ذلك دعم العقوبات الأميركية عليها.ومع ذلك، تباين الاهتمام بالزيارة بين أبوظبي وطهران. واعتبر مسؤول إماراتي طلب عدم ذكر اسمه أن البحث في الاجتماع تركز بأنّها على مسائل تتعلق بالأمن الحدودي والملاحة في المياه المشتركة، واصفاً المحادثات بأن "ليست أمراً جديداً" ولا علاقة لها بالتوترات الراهنة.وفي المقابل، أفادت وسائل اعلام إيرانية رسمية أن مسؤولي خفر السواحل في البلدين ناقشوا التعاون على الحدود البحرية وتدفق حركة النقل البحري، بما في ذلك التحركات غير القانونية. وبدا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكثر تفاؤلاً بنتائج الزيارة. ففي معرض رده على اسئلة الصحافيين عن "التغيير في نهج الإمارات" حيال القضايا الإقليمية، قال: "ذكرنا دائماً أننا مهتمون بعلاقات حسن الجوار....