مضى شهر كامل على حادثة #قبر_شمون. كل الوساطات والمبادرات لم تفلح في حلّ معضلة إحالتها على #المجلس_العدلي. لذا بدا الأسهل تعطيل الحكومة كتقليد بات مرعي الإجراء، وقد يمضي الأسبوع الخامس على التوالي من دون انعقاد مجلس الوزراء، خشية تفجيره من داخله، فالمعروف مسبقاً أن حتى اللجوء الى التصويت لن يحسم تلك "الإحالة"، لأن لكل نتيجة توابعها إذا فازت أو سقطت أو تساوت الأصوات. الحادثة المأسوية التي أُنذر اللبنانيون بأنها كادت تفجّر "حرباً أهلية" حوّلت الدولة الى مهزلة، بعدما انكشف فشلها في معالجة الأمر قضائياً، بل انكشف خصوصاً سعي بعض أهل الحكم الى استغلاله سياسياً، بتحريض من قوى خارج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول