الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"احذروا غضب النساء"... طليقة وائل كفوري مع الوقفة الاحتجاجية على رغم عدم ظهورها

المصدر: "النهار"
"احذروا غضب النساء"... طليقة وائل كفوري مع الوقفة الاحتجاجية على رغم عدم ظهورها
"احذروا غضب النساء"... طليقة وائل كفوري مع الوقفة الاحتجاجية على رغم عدم ظهورها
A+ A-

ضمّت الزوجة السابقة للفنان #وائل_كفوري، أنجيلا بشارة، صوتها للأصوات الرافضة قوانين الأحوال الشخصية الطائفية التمييزية ضمن الوقفة الاحتجاجية التي نُظّمت اليوم بعنوان "احذروا غضب النساء" في ساحة الشهداء، على رغم تأكيدها ومحامي كفوري النائب هادي حبيش في تصريح سابق لـ"النهار" رغبة الطرفين بالتهدئة.

وعلى الرغم من تعذّر رصد بشارة في الوقفة الاحتجاجية للتأكّد من حضورها، إلا أنها نشرت صورة في خاصية "الستوري" عبر "إنستغرام" من ساحة الشهداء من دون أن تظهر فيها بعدما استهلّت يومها بالتذكير بهذه الدعوة: "موعدنا اليوم، أراكم هناك".

ونشرت أيضاً في خاصية "الستوري" عبر "إنستغرام" آية من الانجيل: "وَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاك، بَدَأَ الكَتَبَةُ وَالفَرِّيسِيُّونَ يُضْمِرُونَ لَهُ حِقْدًا شَدِيدًا، وَيَسْتَدْرِجُونَهُ إِلى الكَلامِ عَلَى أُمُورٍ كَثِيرَة، وَيَتَرقَّبُونَهُ لِيَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ مِنْ فَمِهِ"، وعادت ونشرت آية قرآنية من سورة البقرة: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

يُذكر أنّ بشارة أكدت وجود معركة تتعلّق بالنفقة بينها وبين كفوري بعدما نشرت الصحافية والناشطة النسوية والعضو المؤسس في جمعية "Fe-Male" حياة مرشاد صورة معها، أعلنت من خلالها وقوفها بجانب بشارة التي كسرت بدورها صمتها وقالت لـ"النهار": "لن يستفيد أحدٌ من الحرب. هذا ما اكتشفتُه. لقد تعبت".

بشارة في مقابلة مع "النهار" بعنوان "هدنةُ وائل كفوري وأنجيلا بشارة وتخوُّف من "شيطان قد يكمن في التفاصيل"، تساءلت: "لو أردتُ فضيحة، لِمَ كان عليّ الانتظار إلى اليوم؟ مَنّي هيك. هذه ليست تربية أهلي"، كاشفة: "يعطيني نفقة بقيمة 3000 دولار في الشهر بناء على عقد موقّع عند القاضي ينصّ أيضاً على تحمّل تكاليف الكهرباء والموتور والطبابة. وهذه ما يتلكأ عنها". تفسّر بأنّ اعتراضها ليس على قيمة النفقة بل على كيفية استلامها، فكفوري، وفق قولها، حين يغضب منها، يُلزمها على تحصيلها من طريق المالية ويتأخّر بالدفع حتى السابع أو الثامن من الشهر، مما يعني الانتظار ساعات وتحمُّل الزحمة، فيما منزله لا يبعد كثيراً عن منزلها. "فشخة، خمس دقائق".

وأكدت بشارة: "أنا صادقة، أعيش بمئة دولار. لا أثاث مرتّباً في المنزل، وهو يعاني النشّ. ابنتي من دون غرفة نوم خاصة. صحيح أنّني مَن اخترتُ الشقّة، لكن لم أتوقّع المكوث فيها طويلاً مع ابنتيّ".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم