السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سيمينيا ستقاتل من أجل حقوقها الإنسانية

المصدر: "أ ف ب"
سيمينيا ستقاتل من أجل حقوقها الإنسانية
سيمينيا ستقاتل من أجل حقوقها الإنسانية
A+ A-

لن تتمكن الجنوب أفريقية #كاستر_سيمينيا من الدفاع عن لقب سباق 800 م في بطولة العالم لـ #ألعاب_القوى المقررة في #الدوحة خلال شهري أيلول وتشرين الأول المقبلين، وذلك بعد أن ألغى قاضٍ سويسري قراراً بالتعليق الموقت للقواعد الجديدة المفروضة من قبل الاتحاد الدولي للعبة.

ونقل عن سيمينيا قولها عبر ممثليها: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لحرماني من الدفاع عن اللقب الذي كسبته بجهدي. لكن هذا لن يردعني عن مواصلة كفاحي من أجل الحقوق الإنسانية لجميع الرياضيات النسوة المعنيات".

وقال ممثلو سيمينيا في بيان أن "قاضياً واحداً في المحكمة الفدرالية السويسرية العليا نقض الأحكام السابقة التي كانت قد علقت موقتا قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى في انتظار نتائج الاستئناف المقدم من قبل كاستر"، التي نجحت في حزيران الماضي بالحصول من المحكمة العليا في سويسرا على حكم بتعليق موقت لقواعد الاتحاد الدولي التي تلزم بعض العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التستوستيرون، بخفضها إذا ما أردن مواصلة خوض المنافسات.

واعتبرت محامية سيمينيا، دوروثي شرام، الثلثاء أن القاضي اتخذ "قرارا إجرائيا" لا يؤثر على الاستئناف نفسه المقدم من قبل موكلتها ضد قواعد الاتحاد الدولي للعبة، مؤكدة: "سنستمر في الاستئناف المقدم من قبل كاستر وسنقاتل من أجل حقوقها الإنسانية الأساسية. لا يحسم السباق سوى عند خط النهاية".

ولجأت سيمينيا، ابنة الـ28 عاماً، الى القضاء السويسري بعد رفض محكمة التحكيم الرياضي (كاس) مطلع أيار الماضي القضية التي رفعتها لبطلان القواعد الجديدة المثيرة للجدل.

ويقول الاتحاد الدولي إن القواعد التي كان من المقرر بدء العمل بها في تشرين الثاني الماضي، لكن تم تأجيلها لخمسة أشهر، تهدف إلى ضمان المساواة بين العداءات على المضمار لمسافات بين 400 م وسباق الميل.

وأكد الاتحاد الدولي في تصريحات سابقة، أن القواعد تطال العداءات بشكل عام ولا تستهدف سيمينيا، موضحا أن تمتع أي عداءة "بمستويات ذكورية من التستوستيرون، يؤدي الى زيادة في حجم العظم والعضلات والقوة، مماثلة لتلك التي يختبرها الذكور في مرحلة البلوغ، وهذا ما يمنح الذكور أفضلية في الأداء مقارنة بالإناث، لذلك، ومن أجل الحفاظ على منافسة عادلة لدى الإناث، من الضروري الطلب من العداءات اللواتي يتمتعن بنمو جنسي مختلف، بخفض مستويات التستوستيرون قبل المنافسة على المستوى الدولي".

وتعد حاملة الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 800 م (2012 و2016)، وبطلة العالم ثلاث مرات (2009، 2011، 2017)، من الرياضيات الأكثر تأثرا بهذه القواعد الجديدة.

وعلى الرياضيات مثل سيمينيا، اللواتي لديهن نسبة عالية من انتاج التستوستيرون، العمل على خفض مستوياته لمواصلة المشاركة في المنافسات، وهذا ما تراه العداءة الجنوب أفريقية انتهاكا لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى والشرعة الأولمبية.

ويرى متخصصون أن القواعد تفرض ثلاثة تحديات أساسية تشمل صعوبة تطبيق نظام محايد بتحديد سقف مستويات التستوستيرون، وصعوبة إثبات أن العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة يحظين بأفضلية في سباقات المسافات المتوسطة، والآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالهورمونات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم