الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اتصال بين جونسون ونظيره الإيرلندي: وعد بعدم إقامة حدود فعلية

المصدر: "أ ف ب"
اتصال بين جونسون ونظيره الإيرلندي: وعد بعدم إقامة حدود فعلية
اتصال بين جونسون ونظيره الإيرلندي: وعد بعدم إقامة حدود فعلية
A+ A-

أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس #جونسون، اليوم، محادثة هاتفية مع نظيره الايرلندي ليو فارادكار للمرة الاولى منذ توليه منصبه، وتعهّد عدم إقامة حواجز فعلية على الحدود بعد #بريكست، وفق مكتبه.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أنّه "بالنسبة لبريكست، أوضح جونسون أنّ بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول المقبل مهما كلّف الأمر"، مضيفةً أنّه "في جميع السيناريوهات، الحكومة ستبقى صامدة ومتمسكة بالتزامها باتفاق بلفاست ولن تضع حواجز أو بنية تحتية على الحدود".

وحققت اتفاقية "بلفاست" أو "الجمعة العظيمة" السلام في إيرلندا الشمالية بعد سنوات من العنف بسبب سيطرة بريطانيا عليها ما أدى إلى مقتل 3500 شخص.

ويعتبر ازالة الحواجز على الحدود مع إيرلندا عامل رئيسي في خفض التوتر. ولكن بعد بريكست ستصبح الحدود جزءاً من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ويجب بالتالي حراستها بما يتناسب مع ذلك.

وأضافت المتحدثة انّ جونسون ناقش بريكست مع فارادكار "بروح من الصداقة، وأنّه يفضل بوضوح الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق، ولكن يجب أن يكون اتفاقا يلغي شبكة الأمان".

من جهتهم، أشار قادة الاتحاد الأوروبي إلى أنّهم "لن يعيدوا التفاوض على الاتفاق الذي توصلوا إليه مع سلفه تيريزا #ماي رغم رفض البرلمان له ثلاث مرات.

كما أكّد فارادكار أنّ شبكة الأمان التي ستبقي بريطانيا على انسجام مع قواعد التجارة الأوروبية من أجل الإبقاء على الحدود بين المملكة المتحدة وإيرلندا مفتوحة وضمان استمرار العبور الحر بينهما "ضرورية".

وأفاد بيان من دبلن أنّه "نظرا لأن مفاوضات بريكست تجري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، فأوضح رئيس الوزراء أن الاتحاد الأوروبي متّحد في رأيه أن اتفاق الانسحاب لا يمكن اعادة مناقشته"، مضيفاً أنّ "ما يسمى بالترتيبات البديلة مثل وضع حواجز حدودية الكترونية، يمكن أن تحل محل شبكة الأمان في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي يجب تحديد وعرض خيارات مرضية".

ودعا فارادكار جونسون لزيارة دبلن، مشيراً إلى أنه يرغب في "علاقة عمل طويلة ووثيقة" وأنّ الرجلين اتفقا على البقاء على اتصال، وفق مكتبيهما.

كما ناقش الرجلان ضرورة عودة الحكومة اللامركزية في إيرلندا الشمالية المعلقة منذ كانون الثاني 2017 في خلاف بين الحزبين الرئيسيين اللذين يتقاسمان السلطة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم