تغريدات ترامب "العنصريّة" تُطلق "حرب الجرذان"

شدّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الاسبوع حملته على رئيس لجنة الرقابة والاصلاح في مجلس النواب النائب الافريقي الأصل إيلايجا كامينغز والمقاطعة التي يمثلها في المجلس والتي تضم مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، متهما اياه بالعنصرية، وذلك بعد وابل من التغريدات الشرسة التي أطلقها ترامب ضد كامينغز ومدينته.اعتبر معظم الاميركيين تغريدات ترامب عنصرية بامتياز ولا سابقة لها في تاريخ علاقات البيت الابيض باعضاء الكونغرس. وتخوف كثيرون من ان تزداد شراسة ترامب في استغلاله للورقة العنصرية وتأجيج الاستقطابات الاثنية والعرقية والدينية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي يحتمل أن تؤدي الى أعمال عنف. ويعتبر كامينغز الذي انتخب للمرة الاولى منتصف التسعينات من القرن الماضي من أبرز القياديين الديموقراطيين المعتدلين ويتمتع بسمعة جيدة وله سجل ناصع. ولكنه وجد نفسه معرضاً لسهام ترامب الجارحة بعد ما فتح تحقيقات في لجنته وطلب الحصول على وثائق وأوراق لابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر وغيرهم من موظفي البيت الابيض للتحقق عما اذا كان ثمّة تضارب بين مصالحهم المالية ووظائفهم الرسمية. وفي الأسابيع الاخيرة وجه كامينغز انتقادات لاذعة إلى المسؤولين عن الهجرة، بسبب سوء معاملة اللاجئين وأطفالهم في مراكز اعتقالهم بجنوب البلاد، والظروف الصعبة التي يعيشون في ظلها.والسبت، فتح ترامب نيرانه على النائب كامينغز، وقال إنه عوض أن يصرخ في وجوه المسؤولين عن الهجرة، كان عليه ان يهتم بمقاطعته "وهي الأسوأ...