وحدكِ يا كل الخير، تتناحر كلماتي للعبور الى قلب امراة لا أعلم عنها سوى انها ملاكٌ على عرش قلبي او لؤلؤةٌ أنارت دربي بسحرها وجمال طلتها فأحسنت العين باصطيادها. لتعْذرني الكلمات، المنبرُ اليومَ لي وانتِ عنوان قصيدتي بل بيوتها ورحاب صدرها.
أأنت نورٌ من صفاء او تلك الوردة الخضراء؟ أجل، انتِ صبيةٌ ذات وجهٍ يشتهي قُبلة الشمس ليروي ظمأه أما عيناكِ فوطن لا يعرب الا مرفوعاً بالتضحيات والعطاء.
أنتِ زنبق الارض، يبيضُّ الليل في صفائكِ، تنكسفُ الشمس من نوركِ ولك تنحني جبال الكون. أنتِ الحبّ بل زهرة الجنة وتحت قدميكِ ليست أنهار بل بحارُ سماؤها زرقة عينيك.
أجمل الامهات من علّقت صبرها بحبال الله، فأنجبت عائلة مجبولة بقناديل الكرامة والعفة.