دماء على الفستان الأبيض... مقتل مصرية بعد ساعات من زفافها

تحوّل الفرح إلى جنازة بعد ساعات قليلة من زفاف شاب مصري على عروسه في محافظة المنوفية، حيث تفاجأ أهل العروس لدى وصولهم إلى الشقة الزوجية لتقديم التهنئة، بابنتهم غارقة في دمائها.

وبعد ساعات من الزفاف الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس السبت، استيقظ والد العروس وتوجّه بصحبة عدد من الأقارب إلى منزل العروس منار صاحبة الـ 19 عاماً، للاطمئنان إليها وتقديم التهنئة لها مع زوجها، بعد حفل زفافهما الذي جاء عقب 3 سنوات من الخطوبة، إلا أنهم ظلوا يطرقون باب الشقة من دون رد، ليتسلل الشك إلى قلوبهم فاضطروا لكسر الباب ليجدوا العروس غارقة في الدماء، بعدما تعرضت لطعنة واحدة قاتلة وضربة على رأسها، مما أدى إلى نزيف بالأذن والأنف ولفظت أنفاسها الأخيرة، وملقى بجانبها سلاح الجريمة.

أصيب أهل العروس وبخاصةٍ والدها بصدمة كبرى، وظلوا يبحثون عن الزوج إلا أنهم لم يجدوه، ولكن بعد ساعات عثرت عليه قوات الشرطة داخل مستشفى بنها مصاباً بجرح نافذ بالبطن بطعنة سكين وحالته سيئة.

بينما بدأت تحريات النيابة حول الواقعة، واتهم البعض الزوج محمد محمود عثمان 29 عاماً والذي يعمل محامياً بأنه السبب وراء الجريمة، حيث كان يعاني حالة نفسية منذ سنوات، وحاول قبل ذلك الانتحار وحرق نفسه، وهو ما قد يكون دافعاً نفسياً وراء القتل، حيث وضع الزوج تحت حراسة مشددة داخل المستشفى.

بينما تسود حالة من الذهول والبكاء والعويل داخل أسرة الضحية والذي كان يضج بالأفراح طوال الأيام الماضية ولكن تحول الفرح إلى جنازة حيث دخل أشقاء الضحية في حالة نفسية سيئة فور سماعهم للخبر وكذلك والدتها.