انتظروا البورتريه الوثائقي الأول عن المصمّم رالف لورين

رمز للأناقة على الطريقة الأميركية، المصمم الأسطوري يقوم باعترافات في بورتريه حصري سيصدر في 12 تشرين الثاني على قناة HBO .

إنه شعار الحلم الأميركي! وفي سن 79، ما زال يشكل أسطورة حيّة. احتفل رالف لورين، مخترع الأناقة الفخمة المصنوعة في الولايات المتحدة الأميركية، بعامه الخمسين من الحياة المهنية عام 2017 وهو غير مستعد للتوقف. يستحق أن يكتب رواية عن حياة هذا الوحش المقدس للأزياء الأميركية والذي أصبح في النهاية موضوع فيلم وثائقي يتناول حياته. في هذا الفيلم الروائي الذي يحمل عنوان Very Ralph والذي سيتم بثه في 12 تشرين الثاني على قناة HBO التلفزيونية، الجنتلمان يعود فيه إلى مهنته وأصول علامته التجارية التي تحمل اسمه والتي أُنشئت عام 1967.

أمام الكاميرا للمخرجة السينمائية سوزان لاسي الحائزة على جوائز، ومديرة الأفلام الوثائقية لسبيلبرغ وجين فوندا في خمسة أعمال، أقرّ المصمم من الألف إلى الياء: من طفولته في برونكس إلى حفل زفافه مع الفنان والمصور ريكي لو بير الى الانتقادات التي واجهها طوال حياته المهنية. نطلع على قصّة رالف ليفشيتز، المولود في عائلة يهودية متواضعة من أصل روسي، والذي اكتشف عندما كان مراهقًا، شغفه الأوّل: انبهاره بنجوم هوليود. هذا الافتتان هو ما سيدفعه، في سن السادسة عشرة، إلى تغيير اسمه إلى لورين، تقديراً لرمز الفيلم الأسود لورين باكال.

في عمر 28 عامًا، افتتح المبدع العصامي مشروعه الأول في قطاع ربطات العنق بفضل اقتراضه 50000 دولار، ثمّ وسّع تجارته بعد عام من خلال بيع القمصان الرجالية. في عام 1972، أطلق قميص البولو الشهيرة بأكمام قصيرة والتي أصبحت كلاسيكية. في عام 1974، كُرّس مصمماً عندما بدأ يشرف على ملابس روبرت ريدفورد في غاتسبي العظيم. بائع ربطات العنق السابق أصبح أيقونة الشياكة الأميركية بنسخة Hamptons. بعد خمسة وأربعين عامًا، أصبح للدار مئة وأحد عشر متجرًا في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2018 بلغ حجم مبيعاتها 6.18 مليارات دولار. إنّه سرد استعادي حقيقي! يتضمن Very Ralph أيضًا لقطات أرشيفية ومقابلات حصرية مع أسرته وأصدقائه المخلصين، مثل كالفين كلاين وهيلاري كلينتون.