اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لطالما أثار موضوع الـsolarium جدلاً ما بين معارضين للجوء إليه استناداً إلى ما قد ينتج من ذلك من آثار جانبية في المدى القريب او البعيد، وما بين محبذين لذلك وعشاق لهذه الوسيلة التي قد تكون الأسرع في تأمين اللون البرونزي الذي يعشقه الكل لبشرة مشرقة. خصوصاً أنه يمكن اللجوء إليها في أي وقت كان. بحسب الطبيب الاختصاصي بالأمراض الجلدية الدكتور داني طويلة إن ما يشاع عن أضرار الـSolarium مبالغ فيه. فثمة أضرار فعلية يمكن التحدث عنها مقارنة بأشعة الشمس بطريقة واقعية من دون المبالغة والانجرار وراء الأفكار المسبقة.
كثر الحديث في السنوات الماضية عن أضرار الـSolarium وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد جراء اللجوء إليه، خصوصاً لدى اللجوء إليه بشكل متكرر حتى أصبح هذا الموضوع مصدر قلق لكثر يترددون كثيراً قبل استخدامه. يقدم الدكتور طويلة وجهة نظر مختلفة مستنداً إلى خبرته وإلى الوقائع. فبحسب قوله لدى المقارنة ما بين أشعة الشمس والاضرار الناتجة منها وتلك الناتجة من الـSolarium يلاحظ أنها قد تكون متقاربة من الناحية العلمية في كثير من الأحيان. ويوضح أنه في الـSolarium الذي يحتوي عادةً على عدد معين من "اللمبات" يختلف بحسب أنواعه ما بين 36 و40 أو أكثر، فلتر يسمح بالحد من الأذى الناتج منه لدى التعرض له، في المقابل ثمة حاجة إلى استعمال الكريم الواقي من الشمس كحماية من الشمس للحد من الضرر الناتج منها.
بين أشعة الشمس والـSolarium
في مقارنة ما بين أشعة الشمس والآثار السلبية لها وما بين التعرض للـSolarium يوضح الدكتور طويلة:
-ينتج الـSolarium تماماً كما بالنسبة إلى أشعة الشمس أشعة UVA وUVB فتحصل البشرة على اللون البرونزي لدى التعرض لها. علماً أنه في الواقع الأشعة UVB هي التي تعتبر مصدر الضرر الفعلي. فمن هذه الناحية ما من اختلاف بينهما باستثناء أن الفلتر موجود في الـSolarium بينما ثمة حاجة إلى حماية لدى التعرض لأشعة الشمس ككريم الوقاية أو بفضل الملابس أو يمكن أن يشكل الزجاج في السيارة مثلاً لدى الوجود فيها نوعاً من الفلتر للحماية.
-تماماً كما تسمح الشمس بإنتاج الفيتامين "د" يحصل ذلك لدى اللجوء إلى الـsolarium بعكس ما يعتقد كثر.
-يتعرض البعض لأشعة الشمس كما للـsolarium أحياناً بهدف معالجة البثور في البشرة التي يمكن أن تجف وتزول.
-فيما يصعب التعرض لحروق لدى اللجوء إلى Solarium يحصل ذلك غالباً لدى التعرض الزائد لأشعة الشمس مما يفسر الحالات الكثيرة التي يمكن مصادفتها .
-في ما يتعلق بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد يعتبر الخطر موجوداً ومتشابهاً سواء لدى التعرض لأشعة الشمس أو لدى اللجوء إلى الـSolarium وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعتبرون عرضة لذلك أي أولئك الذين لديهم عدد كبير من الشامات والذين يتمتعون ببشرة فاتحة. كذلك بالنسبة إلى الحساسية التي يعتبر احتمال التعرض لها وارداً في الحالتين.
-فيما يستعمل الكريم الواقي من الشمس كحماية لدى التعرض لأشعة الشمسن هو لا يعتمد في الـSolarium طبعاً لأن الهدف من الجلسة هو اكتساب اللون البرونزي.
-في الحالتين من الأفضل لمن لا يحب أن يتعرض وجهه للأشعة ان يحميه.
ملاحظة: في المقابل يمنع على الحامل ان تلجأ إلى الـSolarium فيما يمكن أن تتعرض لأشعة الشمس باعتدال دون مشكلة.
نصائح ضرورية
فيما يعتبر الدكتور طويلة ان أضرار الـSolarium التي يكثر الحديث عنها مبالغ فيها وثمة مشاكل عديدة يمكن مواجهتها لدى التعرض لأشعة الشمس أيضاً، يوجه بعض النصائح الذهبية التي لا بد من التقيّد بها مشدداً على أن الاعتدال مطلوب دوماً في حياتنا وللمبالغة آثاراً جانبية.
-يمكن اللجوء إلى الـSolarium في جلسات تراوح مدتها بين 5 دقائق و20 دقيقة لا أكثر. أما من يلجأ إليه لمدة نصف ساعة فهو يؤذي نفسه حكماً.
-يمكن القيام بـ3 جلسات من الـSolarium للحصول على اللون البرونزي نفسه الذي يمكن الحصول عليه جراء التعرض لأشعة الشمس طوال أسبوع. مع الإشارة إلى أن اللون البرونزي الذي يمكن الحصول عليه في الـSolarium يدوم بمعدل أقل مقارنةً بذاك الناتج منه التعرض لأشعة الشمس.
-يجب عدم المبالغة في اللجوء إلى الـSolarium لأن المبالغة تضر دائماً إذ يكفي القيام بـ 3 جلسات ثم بعدها يمكن القيام بجلسة من وقت إلى آحر حفاظاً على اللون البرونزي الذي تم اكتسابه.
-بالنسبة إلى المراكز التي فيها solarium يجب الحرص على تغيير "اللمبات" فيه كل فترة، وإلا فهي تسبب المزيد من الأذى عندما تترك لمدة طويلة.
-من الضروري وضع النظارات الخاصة لحماية العينين في جلسة الـSolarium تجنباً للأذى.
-يجب على الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد ألا يلجأوا إلى الـSolarium، وكذلك أن يتجنبوا التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان.
