الاشتراكي لحماية المصالحة ومواقف مهمة عشية ذكراها حمادة لـ "النهار": استهداف جنبلاط لا يخفى على أحد

لم تفاجأ أكثر من جهة سياسية متابعة لمسار الأوضاع في الجبل على خلفية حادثة قبرشمون، أن تصل التهديدات إلى الحديث عن الثأر وحمّام الدم، ما ترك استياء عارماً لدى كبار المشايخ في الطائفة الدرزية. وقد أوصل بعضهم رسالة الى النائب طلال أرسلان عبّروا فيها عن شجبهم وأبناء الطائفة لهذا الكلام الذي بات يصبّ في خانة ما تقوم به جهات داخلية إقليمية وتحديدًا النظام السوري، تريد النيل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهذا ما بات واضحاً بفعل التصعيد وتعطيل البلد وعمل الحكومة، إذ قد تذهب الأمور لاحقاً، وفق المتابعين لمسار الأوضاع، إلى ما هو أخطر من ذلك بكثير.توازياً، فإنّ مصادر الحزب الاشتراكي تشير لـ"النهار" إلى أنّ توجهات جنبلاط تقضي بالتهدئة وعدم الرد على أي استفزازات، كاشفةً عن قيام البعض بمحاولات لتعكير الأمن وجرّ الحزب ومناصريه إلى إشكالات لا سيما بعد هذا الالتفاف غير المسبوق حوله، على مستوى الطائفة الدرزية وأبناء القرى والبلدات المسيحية في الجبل. فقد فوجئ وكلاء...