سباق بين التصعيد العسكري ومحادثات "المنطقة الآمنة"

ونقلت وكالة "أنباء الأناضول" عن مصادر أمنيّة، أنّ مظلوم هو أحد أشقّاء النائب في مجلس النواب التركي عن "حزب الشعوب الديموقراطي" من ولاية ديار بكر درسيم داغ. وكشفت أنّ اثنين آخرين من أشقاء درسيم هما عنصران في تنظيم "حزب العمال الكردستاني"، وأنّ الشقيق الثالث الذي شارك في هجوم إربيل سافر إلى العراق عام 2015 وانضم إلى الحزب نفسه."نفد صبرنا"في غضون ذلك صرح وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بأنّ أنقرة شنّت "أوسع" عملية عسكرية على الحزب في شمال العراق الخميس الماضي رداً على الهجوم الذي أودى بحياة نائب القنصل ومرافقه. وتستهدف القوات التركية عادة مخابئ "حزب العمال الكردستاني" خصوصاً منذ أيار الماضي وتحديداً في جبال قنديل ضمن كردستان العراق. وبما أنّ تركيا تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكّل نواة "قسد"، امتداداً للحزب "العمّال" الذي تصنّفه على لائحة الإرهاب، قد لا تنحصر عملياتها العسكرية الانتقامية في العراق. وتضغط تركيا منذ فترة طويلة على الأميركيين من أجل السماح لها بالإشراف...