السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ريشة توم يونغ "تروي" قصة عائلة مارديروس بالوميان في فيلّا باراديسو في الجميزة وصولاً إلى نيويورك فأرمينيا!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
ريشة توم يونغ "تروي" قصة عائلة مارديروس بالوميان في فيلّا باراديسو في الجميزة وصولاً إلى نيويورك فأرمينيا!
ريشة توم يونغ "تروي" قصة عائلة مارديروس بالوميان في فيلّا باراديسو في الجميزة وصولاً إلى نيويورك فأرمينيا!
A+ A-
زواج رافي فارتانيان، كما تشير لوحة الفنان المبدع توم يونغ جرى في دير "تاتيف" الأثري، وهو يعود الى القرن التاسع في جنوب أرمينيا على مقربة من حدود ايران. السكون يحتل الساحة ويعطي للحياة معنى آخراً... السماء لها لون خاص يبدو في اللوحة وسط ذلك الدير القديم المحاط بطبيعة خضراء وورود ملونة ورائعة كأنها "الشاهد" المواكب لتاريخ الدير. تحولت ريشة توم يونغ الى بساط ريح حط رحاله في ماضي عائلة مارديروس بالوميان في فيلّا باراديسو في الجميزة، وهو الذي عانى التهجير مرتين، المرة الأولى إبان الابادة الأرمنية والمرة الثانية هجرة العائلة من الجميزة الى نيويورك هرباً من خلال الحرب "المجنونة" في لبنان. أما المحطة الأخيرة في يريفان فهي لحضور زواج حفيد مارديروس بالوميان، الذي جدد عهده في جذوره الأرمنية.تمكن توم يونغ، الرسام البريطاني الماهر، من إنعاش الذاكرة الفردية والجماعية من خلال رسوماته "النابضة" بروح المكان والزمان واهله القريبين أو البعيدين عنه. هذه الاسرار في لغة الرسم لديه ومنطق الألوان جعلا من توم مؤرخاً موضوعياً للحدث - ولو لم يكن آنياً- والأداة، التي يعتمد عليها في ارشفة الحوادث بمجمل تفاصيلها، هي اللوحة وهي مساحة فعلياً تتضمن إشكالاً وألواناً يفهمها كل محب للفن او متطفل عليه للارتقاء في عملية التذوق.من الجميزة إلى نيويوركلنفهم فعلياً الأسباب التي دفعت به الى رسم لوحات في يريفان في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم