هل يعود قمرالدين إلى رئاسة بلدية طرابلس بتكليف من الداخلية؟

ما كان متوقعاً حصل. فللمرة الثالثة لم يكتمل نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد لبلدية طرابلس بعد سحب الثقة من الرئيس أحمد قمرالدين ونائبه.

وأعلن محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا تأجيل جلسة الانتخاب الثالثة بعد جلسة عقدت اليوم برئاسته في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس، لعدم اكتمال النصاب القانوني، إذ حضر 11 عضواً من أصل 23 والحضور هم: محمد تامر، خالد تدمري، زاهر سلطان، جميل جبلاوي، باسم بخاش، أحمد بدوي، رياض يمق، باسل الحج، خالد الولي، أحمد القصير، وأحمد الباشا.

عضو بلدية طرابلس الأستاذ محمد تامر أبدى استغرابه لمقاطعة الجلسة "من قبل الطرف الآخر، مع العلم بأنهم الاكثرية في المجلس، ومن الطبيعي أن يكون هناك عدة مرشحين لمنصب الرئاسة، ومبروك لمن يفوز بها".

وأكدت مصادر طرابلسية متابعة لانتخابات رئاسة بلدية طرابلس احتمال تكليف وزارة الداخلية العضو الأكبر سنّاً في المجلس البلدي لإدارة البلدية موقّتاً في حال لم تكن هناك استقالات، ما يعني بقاء رئيس البلدية الحالي أحمد قمر الدين في منصبه.

وكانت سبقت الجلسة سلسلة اتصالات ومداخلات باءت كلها بالفشل بسبب التّعنت في المواقف وتغليب المصالح الشخصية على الشأن العام.