الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

فيتيل لمصالحة جماهيره مجدداً

المصدر: "أ ف ب"
فيتيل لمصالحة جماهيره مجدداً
فيتيل لمصالحة جماهيره مجدداً
A+ A-

يأمل الألماني #سيباستيان_فيتيل في التصالح مجدداً مع جماهيره وتعويض الخطأ الذي ارتكبه العام الماضي، عندما يخوض الأحد جائزة #ألمانيا الكبرى، المرحلة 11 من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، وان يبعد مع فريقه فيراري بطل العالم البريطاني #لويس_هاميلتون ومرسيدس عن دائرة الفوز.

تُطارد "أشباح" حلبة هوكنهايم بطل العالم 4 مرات، إثر اهداره العام الماضي فرصة الفوز بسباق بلاده، بعدما ارتكب خطأ فادحا تحت الأمطار أدى إلى خروج سيارته عن المسار واصطدامها بالحائط وهو في الصدارة، مانحاً على طبق من ذهب المركز الأول لمنافسه هاميلتون.

مذذاك، لم يحرز فيتيل سوى لقب جائزة بلجيكا الكبرى في 26 آب 2018، وهو يمر حاليا بأسوأ فترة في مسيرته في الفئة الاولى اذ لم يفز منذ 18 سباقاً على التوالي، كما عليه أن يتعايش مع مرارة احتلاله للمركز الرابع في ترتيب السائقين وتأخره بفارق 100 نقطة عن هاميلتون المتصدر (223 مقابل 123).

ودخل فيتيل، المولود في هيبنهايم القريبة من حلبة هوكنهايم، في دائرة الشك، فبات عرضة لارتكاب الاخطاء المتكررة ولانتقادات قاسية من الصحافة الايطالية، إضافة الى التهديد المتمثل بزميله الجديد شارل لوكلير من موناكو، الذي اثبت في العديد من المناسبات انه اسرع منه، فطالب الايطاليون به الرقم واحد في الفريق بدلا من الالماني.

وأحرز فيتيل فوزه اليتيم على الأراضي الالمانية على حلبة نوربورغرينغ عام 2013 بألوان فريقه السابق "ريد بُل"، بعد عام من الفوز الاخير لفيراري في ألمانيا على حلبة هوكنهايم عام 2012 مع الإسباني فرناندو ألونسو، وهي ارقام لا تصب في مصلحة الالماني او فريقه الغائب عن أعلى عتبة على منصة التتويج منذ 13 سباقاً على التوالي، وتحديدا منذ فوز سائقه السابق الفنلندي كيمي رايكونن (ألفاروميو حالياً) بجائزة الولايات المتحدة الأميركية 2018.

وعلق فيتيل بالقول: "أعرف كيف هي الامور واعرف انه يتوجب علينا ان نعوض عن العام الماضي" في إشارة إلى الخطأ الذي ارتكبه في هوكنهايم، مضيفاً: "متشوق للتسابق في هوكنهايم، الأجواء والجماهير رائعة وآمل في أن نتمكن من تحقيق نتيجة جيدة من اجلهم".

وحصل فيتيل على دعم لم يتوقعه، وتحديدا من منافسه هاميلتون، الذي حقق بين جماهيره على حلبة سيلفرستون البريطانية في المرحلة السابقة فوزه الـ80 في مسيرته، والسابع هذا العام، فيما وقع الألماني مرة جديدة بفخ الأخطاء باصطدامه بالقسم الخلفي لسيارة "ريد بُل" ماكس فيرشتابن، ما دفع لجنة الحكام الى فرض عقوبة 10 ثوان إلى توقيته لاعتباره مذنبا، فتراجع إلى المركز 16 وعاد من بريطانيا من دون أي نقطة.

ويحتاج فيتيل لاكثر من التعاطف، خصوصاً أن زميله لوكلير ابن الـ21 عاما بدأ يشكل خطرا محدقا عليه، فهو لم يعد يتأخر عنه في ترتيب السائقين سوى بفارق ثلاث نقاط (123 مقابل 120)، ونجح في الجوائز الكبرى الثلاث الاخيرة في التغلب عليه إن كان خلال السباق أو في "امتحان" يوم السبت خلال التجارب الرسمية، وما زال إبن إمارة موناكو ينتظر تحقيق فوزه الأول في البطولة في عامه الأول مع فيراري والثاني خلف مقود سيارات المقعد الاحادي بعد انتقاله من ألفاروميو.

في المقابل، يخوض مرسيدس السباق الالماني بصفته الراعي الرئيسي له، وبحلة جديدة لسياراته احتفالا بالسباق 200 في الفورمولا واحد وبالذكرى 125 لبدء مغامرته في رياضة السيارات، منذ ان خاض سباق باريس - روان عام 1894.

وكشفت الحظيرة الالمانية عن الوانها الجديدة عبر نشر صورتين في موقعها الرسمي لقمرة القيادة و"انف" السيارة باللون الأبيض غير اللامع، وهو اللون الذي اعتمدته سيارات مرسيدس في بداياتها في الفورمولا 1 عام 1934، وتحديداً خلال سباق إيفيل.

حينها طُلب من الفريق التقيد بالوزن القانوني خلال عملية احتساب الوزن في نوربورغرينغ لأن سيارات الـ "دبليو25" تخطت الوزن المسموح به في تلك الفترة بكيلوغرام واحد فقط (الوزن الاقصى 750 كلغ)، فما كان من ألفريد نوباور مدير "مرسيدس بنز رايسينغ"، إلا الطلب من الميكانيكيين إزالة الطلاء الابيض عن السيارات ليتقلص وزنها، فيما تحول لونها إلى الفضي. في اليوم التالي قاد السائق مانفريد فون بروسيتش السيارة الفضية للفوز بالسباق. وهكذا ولدت أسطورة "الأسهم الفضية".

وحذر النمسوي توتو وولف مدير فريق "الاسهم الفضية" من مشكلة الحرارة المرتفعة التي وقفت حائلا في النمسا أمام فوز مرسيدس، التي عانت من مشكلة تبريد السيارة، ما اتاح لريد بول فيرشتابن اعتلاء منصة التتويج في المركز الاول.

ورأى وولف أنه "من المتوقع ارتفاع الحرارة لذا علينا ان نبقى متيقظين"، مضيفاً: "علينا ان نبقى متواضعين والعمل بجهد لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة".

ومن المتوقع أن تعتمد مرسيدس نظام تبريد جديد، بعدما اثبت القديم فشله على حلبة "ريد رينغ" النمسوية، والدخول بمنافسة مع فيراري وريد بُل على مراكز الشرف، رغم صعوبة التكهن بهوية فائز غير هاميلتون او زميله الفنلندي فالتيري بوتاس الفائز بسباقين هذا العام (أوستراليا وأذربيجان).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم