الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بين التصعيد العسكري ومحادثات "المنطقة الآمنة"... سباق محموم؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
"نفد صبرنا"في هذا الوقت، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إنّ بلاده شنّت "أوسع" عملية عسكرية على الحزب في شمال العراق يوم الخميس الماضي رداً على الهجوم الذي أودى بحياة نائب القنصل ومرافقه. وتستهدف القوات التركية مخابئ "حزب العمال الكردستاني" بشكل معتاد خصوصاً منذ أيار الماضي وتحديداً في جبال قنديل ضمن كردستان العراق. وبما أنّ تركيا تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكّل نواة "قسد" امتداداً ل "العمّال" الذي تصنّفه على لائحة الإرهاب، قد لا تنحصر عملياتها العسكرية الانتقامية في العراق. وتضغط تركيا منذ فترة طويلة على الأميركيين من أجل السماح لها بالإشراف على منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، إنّما من دون نتيجة واضحة كما يقول المسؤولون الأتراك. لكنّ بعض الأميركيّين أكثر تفاؤلاً في هذا الخصوص.برز أحدث تصريح تركيّ حول الملفّ يوم أمس حين قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إنّ واشنطن وأنقرة لم تنجحا في التوصل إلى اتّفاق حول العديد من المواضيع كعمق المنطقة وصاحب السيطرة عليها ومصير "الوحدات". كما تحدّث عن "انطباع" بأنّ الأميركيين يريدون "المماطلة هنا مثلما حدث في منبج". وأضاف: "ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة في أقرب وقت ممكن لأنّ صبرنا قد نفد". هل نفعت محاولات طمأنة تركيا؟زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جايمس جيفري أنقرة الاثنين من أجل إجراء محدثات مع الأتراك. وعلى الرغم من أنّ جيفري يعدّ من أبرز الديبلوماسيين الأميركيين المؤيدين لتلبية المطالب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم