الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ميشيل حجل رمز للعطاء بعد وفاتها... ساعدوا مارلين لتنجوَ

المصدر: "النهار"
كارين اليان
كارين اليان
ميشيل حجل رمز للعطاء بعد وفاتها... ساعدوا مارلين لتنجوَ
ميشيل حجل رمز للعطاء بعد وفاتها... ساعدوا مارلين لتنجوَ
A+ A-

من أولى لحظات إصابتها بالسرطان، تعهّدت #ميشيل_حجل أن تكافح المرض بكل قواها. وبالفعل لم تترك وسيلة لم تلجأ إليها في مواجهته إلى أن تغلّب عليها، فيما لم تتخلّ للحظة عن إيجابيتها المعهودة وعن حبها للحياة. وعلى الرغم من رحيلها، تستمر في لعب دور فاعل في إنقاذ حياة آخرين ضمن رسالتها الهادفة وفي إطار الجمعية التي لطالما حلمت بتأسيها، فأتت شقيقتها بولا اليوم لتتسلّم منها الشعلة وتعمل على تحقيق هذا الحلم بتأسيس جمعية Michele's hope. صحيح أن الجمعية لا تزال في طور التأسيس، إلا أن بولا حجل، كما تعهدت لشقيقتها باشرت العمل على تقديم الدعم والمساعدة لمن يحتاج إليهما.

باسم ميشيل أطلقت بولا صرخة لمساعدة مارلين بريج التي تعيش مرحلة صعبة بانتظار توفير الدعم المادي اللازم لتخضع لعملية زرع النخاع العظمي الضرورية لها لتعيش. فصحيح أن عملية تأسيس جمعية Michele's Hope لم تنته بعد، إلا أن ذلك لم يوقف بولا التي قررت دعم قضية مارلين لمساعدة جمعية "بنين" التي تبنتها فدعت إلى تقديم المساعدة المادية لها وإلى الانضمام إلى تجمعات تقام من أجلها في مناطق عدة من لبنان. عن ذلك، تقول بولا: "أحاول أن أساعد مارلين باسم ميشيل، ولو تأسست جمعيتها لكنت تبنيت قضيتها. لم يكن هنا من يدعم مارلين رغم صعوبة قصتها وتأزّم وضعها. وأستغرب أن المبلغ المطلوب لإجراء عملية زرع نقي العظام لا يعتبر كبيراً وهو 80000 دولا أميركي ولو تبرّع كل شخص بمبلغ بسيط لكانت قد جمعت المبلغ إلى الآن. أما المبلغ الذي استطعنا أن نجمعه فقليل جداً ويفاجئني ذلك".

هذا ويقام اليوم، بعد التجمّع الأول الذي أقيم دعماً لمارلين بريج (42 عاماً)، تجمّع آخر في ساحة منطقة الجديدة وستتبعه تجمعات أخرى عديدة خلال الأيام المقبلة. مارلين بانتظار الدعم والعملية 

في عام 2016 أصيبت مارلين بجلطة في البطن لدى تعرضها لانسداد في 3 شرايين. إلا أن الفحوص التي خضعت لها لم تظهر سبب ذلك، إلى أن تمت استشارة الطبيبة اللبنانية الاختصاصية في أمراض الدم والأورام الدكتورة كوليت حان التي نصحت بإجراء فحوص معينة وخزغة تبين على إثرها أنها مصابة بتشمّع في نقي العظام، وهو من أنواع السرطان. بحسب مارلين "يؤدي هذا المرض الذي أعانيه إلى تضخم في الطحال وفي الكبد بشكل يستحيل السيطرة عليه، وقد زاد حجم الطحال إلى حد كبير. وكان عليّ أن أخضع إلى عملية زرع نقي العظام من سنة ونصف السنة إلا  أني لم استطع تامين المبلغ المطلوب، ولم أستطع جمع التبرعات.., وعندما شعرت باليأس، توجهت إلى من أرشدني إلى جمعية بنين التي تبنت قضيتي وتعمل على جمع التبرعات لي لأجري عمليتي التي يجب أن تجرى في أسرع وقت ممكن.

وكان طبيب مارلين قد أوضح لها أن نسبة نجاح العملية هي 60 في المئة وأنه ما من حل علاجي آخر لها لإنقاذها وأن التأخير قد يؤدي إلى تعرضها إلى مشاكل تؤدي إلى نزيف وإلى الوفاة. "أخي سيكون المتبرّع بالخلايا لي للعملية، لكن حتى اليوم يعتبر المبلغ الذي جمعناه قليلاً، والمستشفى لا يرضى بتقديم الأوراق اللازمة للوزارة التي يمكن أن تتكفل بمبلغ 22 مليون ليرة لبنانية من كلفة العملية".

تنتظر مارلين بأمل اليوم تأمين المبلغ اللازم لها لإجراء العملية، باعتبار أن فرص نجاتها من دونها شبه معدومة. لكن يبقى أملها كبيراً في الحياة وبتوفير الدعم المادي لها لتتخطى هذه الآلام التي تعانيها يومياً وتعيش حياة طبيعية كلّها أمل وسعادة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم