صباح الخميس: الحريري "حسم أمره" وبعبدا متمسكة بـ"العدلي"... وداعاً فاروق الفيشاوي

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس 25 تموز 2019:

مانشيت "النهار" جاءت بعنوان "إلى أين تدفع قوى التعطيل الأزمة الاقتصادية؟".

بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الضغوط المكشوفة والضمنية والمناورات الواضحة التي حققت "هدفها" المستتر وراء المطالبة باحالة حادث البساتين في قبرشمون على المجلس العدلي بشل الحكومة وجلسات مجلس الوزراء، بات واقع هذه الازمة يختصر بسؤال واحد هو: ماذا تريد قوى التعطيل القديمة – الجديدة من العودة الى العبث بالاستقرار الحكومي؟

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار: "الحالة الباسيليّة". على رغم فداحة ما يرتكبه أحياناً رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، من إثارة فتن وتحريك غرائز وإعادة نبش الماضي الأليم، وما تخلق له هذه الأمور من عداوات وخصومات، إلّا أن الحقيقة أن باسيل لم يخرج قط من نهج عمّه الرئيس ميشال عون.

وكتبت روزانا بومنصف: لبنان الدولة كقضية خاسرة! على رغم التقويم السياسي الواسع الذي يضع عرقلة اجتماع الحكومة بشروط يرفعها في الواجهة النائب طلال أرسلان مطالبا بإحالة ملف قبرشمون على المجلس العدلي، وتاليا باسباب محلية صرفة تحت وطأة صراع النفوذ والطموحات الرئاسية، فإن موقف "حزب الله" الداعم لأرسلان هو لبّ المسألة، وليس أي مسألة أخرى.

أما سابين عويس، فكتبت: الحريري حسم أمره: الحكومة ستجتمع استبعاد بند المجلس العدلي والتصويت! بات أكيدا أن إصرار رئيس الحكومة سعد الحريري على عقد جلسة حكومية، لا يعود الى حلحلة في العقدة التي عطلت حكومته مدى ثلاثة أسابيع، وكمنت في إصرار النائب طلال أرسلان والفريق الذي يمثله على إحالة حادثة قبرشمون على القضاء العدلي، خلافا لرأيه او رغبته، بل ينبع هذا الاصرار من قرار الحريري نفسه حسم هذا الموضوع ووضع جميع الافرقاء امام الامر الواقع، وامام تحمل مسؤولياتهم حيال الخطاب المزدوج بين ابداء الرغبة في تفعيل العمل الحكومي والتعاون، فيما التعطيل هو النافذ على أرض الواقع.

فيما كتب رضوان عقيل اليوم: بعبدا متمسكة بـ"العدلي"... ولا تعمل لإحراج أحد. تتابع الدوائر المعنية في القصر الجمهوري تطورات حادثة البساتين وسط الدعوة الى ضرورة عقد جلسات لمجلس الوزراء لبت مصير هذه القضية التي شغلت مختلف الافرقاء ومعرفة ما اذا كانت ستبقى في المحكمة العسكرية ام ستحطّ في رحاب المجلس العدلي الذي قسم الخيارات في الحكومة الى جناحين لا يلتقيان.

وكتب عباس الصبّاغ: "الكوستابرافا" إلى الاحتواء مجدداً بعد تمني الحريري: مهلة للتسوية وإلاّ منع الشاحنات! احتلت قضية مطمر "الكوستابرافا" حيزاً لافتاً امس في اجتماعات السرايا الحكومية برئاسة الرئيس سعد الحريري، وسط اجواء تشي بتراجع موقت لبلديات الضاحية الجنوبية والشويفات عن القرار بمنع شاحنات النفايات الاتية من بيروت بتفريغ حمولتها في المطمر الواقع ضمن النطاق الاداري للضاحية الجنوبية والشويفات.

وكتب راجح الخوري: "المهرّج بوجو"! لم يكن حتى بوريس جونسون نفسه يتصور يوماً من الأيام أنه سيكون سيّد "10 Downing Street" الجديد، لكنه بعدما سحق منافسه جيريمي هانت، ذهب الى الملكة بعد ظهر أمس في قصر باكنغهام، في حين كانت سلفه تيريزا ماي تخرج مهزومة، ليجلس هو اليوم على كرسي رئاسة الوزراء!

وكتب هشام ملحم: حوار خطير وسوريالي في البيت الأبيض. الحوار الذي جرى بين الرئيس ترامب وزائره رئيس وزراء باكستان عمران خان، في البيت الابيض يوم الاثنين، كان طويلاً وفضفاضاً وغريباً وسوريالياً وتخللته شطحات ومبالغات وأكاذيب معظمها صدر عن الرئيس الاميركي، وإن يكن الزائر الباكستاني حاول محاكاته وتشجيع أوهامه.

فيما كتبت موناليزا فريحة: تقارير عن محاولة انقلابيّة في السودان تقويم أميركي: الطريق طويل وحميدتي قوي. بعد أسبوع من اتفاق المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير التي تقود التظاهرات ضد هذا المجلس، على تناوب السلطة، وإجراء تحقيق شفاف في أعمال العنف الأخيرة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، توقع المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث طريقاً طويلاً ومعقداً للتوصّل إلى حل نهائي وحكومة مدنية، وذلك في ظل تقارير عن محاولة انقلابيّة.

وكتب سركيس نعوم: حرب اليمن انتهت من منظور رسمي إماراتي؟ تردّدت في الأشهر القليلة الماضية أخبار عن وجود تباينات وحتّى اختلافات بين الشقيقتين الحليفتين المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة، نشأت بعد بدء حرب اليمن التي شنّتاها عام 2015 ردّاً على تمدُّد حوثيّيه بدعم من إيران الإسلاميّة، ثم سيطرتهم على أقسام كبيرة منه مُستفيدين من "ربيع" قام به شعب اليمن كلّه.

وفاة فاروق الفيشاوي... والجنازة ظهراً. رحل الفنان فاروق الفيشاوي فجر اليوم عن عمر 67 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، وستتم صلاة الجنازة عليه ظهراً بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

الفيشاوي... الفنّان الذي نال وسامَين في لحظة واحدة! كان يوم 3 تشرين الأول من العام 2018 فارقًا في حياة النجم الكبير فاروق الفيشاوي الذي رحل فجر اليوم الخميس عن عمر 67 عاماً.

"مشروع ليلى" بين النقد المشروع والانفعالات وحملات التحريض. كتبت رلى معوّض: مرّة جديدة يواجه "مشروع ليلى" حملة خشي بعض الناشطين في حقوق الإنسان أن تعيدنا "الى القرون الوسطى وظلامية التكفير"، وفبركة الاخبار والتحريض. حملة لم تعتمد النقد البنّاء بل رهاب المثلية، وطاولت حرية التعبير والحرية الفنية والرأي الآخر، تم خلالها فبركة صور مسيئة ونسبها الى أحد مغني الفرقة الذي أوضح انه لم ينشرها شخصياً.

شاشة - كلّ الحبّ كلّ الغرام": لا إفادة من الإعادة. ما إن حلّت نهاية رمضان، حتى أخرجت "أل بي سي آي" من جواريرها كارثة الكوارث: "كلّ الحبّ كلّ الغرام". كان قد طفح الكيل، بعدما مطّت الحلقات ولفّ السرد حول نفسه حتى الدوار. وحين كان لا بدّ من ملء أمسيات الصيف بما يطول ويحول دون التفكير باحتمال آخر، زجّت المحطة المسلسل في الوجوه كالقصاص.

وكتبت إسراء حسن: ياني الإبداع المجنون: السّحر الموسيقيّ والحبّ غير المشروط. بعدما وصل معظم اللبنانيين إلى حائط مسدود في معالجة المشاكل الحياتية والاقتصادية والسياسية، وجد بعضهم في حفل النجم العالمي ياني مواساة قدّمت كل ما هو مشرق مع نفحة أمل كبيرة ببلدٍ كلُّ من يزوره يشيد بثقافته وشعبه وجمال معالمه.

سرّ المسبّحة بين يديك: طبق مبتكر "ولا أشهى!" اذا كنت تبحث عن طبق مبتكر تحضّره على الغداء، نقدّم لك طريقة المسبّحة التي تصنّف من ضمن أشهى الأطباق العربيّة.