الحملة على جنبلاط: موسكو تدخّلت لدى الأسد وبقي "حزب الله"؟

تعثّر انعقاد مجلس الوزراء حتى الآن، لا يمكن تبريره فقط بأحداث الجبل التي أصبحت قديمة إذا طبّقت عليها المعايير في بلد لا تهدأ الأحداث فيه، سواء أكانت هذه الاحداث داخلية أم إقليمية. فما هي يا ترى الأسباب العميقة التي جعلت عمل الحكومة رهينة أحداث تتقادم بفعل الزمن؟لم تتردد شخصية سياسية بارزة وثيقة الصلة بملف الحكومة، كما علمت "النهار" في الجواب على سؤال: "هل تقف المخابرات السورية وراء أحداث الجبل"؟ بالقول:"إنه "حزب الله" من دون أدنى شك!"من شاهد المقابلة التي أجرتها قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لـ"حزب الله" مع الأمين العام السيد حسن نصرالله عشية ذكرى نشوب حرب تموز، تبيّن له كم كان زعيم هذا الحزب متوتراً عندما تحدث عن علاقته مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. ولم يكن رد الأخير من بيت الوسط على نصرالله، أقل حدة، ما كشف عن هوّة عميقة تفصل بين الرجلين اللذين عاشا تجربة معقّدة من العلاقات الثنائية على امتداد عقود.في الأسابيع الأخيرة، جرى التداول بمعطيات حول الاسباب التي أدت الى تدهور العلاقات بين "حزب الله" والحزب الاشتراكي. ومن أهم هذه المعطيات ما يعود الى دور مؤثر قام به جنبلاط في ترتيب أوضاع...