ذكريات مؤلمة تطارد فيتيل أثناء عودته إلى هوكنهايم

سيكافح الألماني #سيباستيان_فيتيل ضد ذكريات مؤلمة ومنافسيه، في بطولة العالم لسباقات #فورمولا 1 للسيارات، عندما يعود سائق #فيراري إلى #هوكنهايم هذا الأسبوع، في جائزة بلاده الكبرى.

وفي سباق العام الماضي على الحلبة البالغ طولها 4.5 كيلومتر، وعلى بعد نصف ساعة من هيبنهايم حيث ولد فيتيل، بدأ بطل العالم 4 مرات السقوط إلى الهاوية.

وكان السائق الألماني يستعد لتمديد صدارته لبطولة العالم أمام منافسه لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الذي انطلق من المركز 14، بفوز سهل أمام جماهير بلاده بعد انطلاقه من المقدمة، قبل أن تهطل الأمطار بغزارة لتقتل أحلامه.

وفقد فيتيل السيطرة على سيارته وانسحب من السباق، فيما خطف هاميلتون الفوز وصدارة بطولة العالم ولم يتزحزح عنها.

وكان أبرز خطأ من سلسلة طويلة، لتنتهي آمال السائق الألماني في اللقب خلال العام الماضي، وبالتأكيد كان الأكثر ألما.

واستمرت الأخطاء هذا الموسم وكان آخرها عندما اصطدم بمؤخرة سيارة ماكس فرستابن، سائق "رد بُل" في سيلفرستون قبل أسبوعين.

ويواجه فيتيل خطر أن يتفوق عليه زميله الشاب شارل لوكلير، الذي صعد على منصة التتويج وحصل على مركز أول المنطلقين، وحقق أسرع لفة أكثر من السائق الألماني، لكنه يتأخر عنه بـ3 نقاط فقط في الترتيب العام.

وقال فيتيل عن السباق، الذي سيكمل انتهاء النصف الأول من الموسم: "يجب علينا تعويض مت حدث في العام الماضي، خصوصاً من جانبي وأتطلع للتسابق في هوكنهايم. الأجواء مذهلة والجماهير رائعة".

ولم يفز فيراري في هوكنهايم منذ انتصار الإسباني فرناندو ألونسو في 2012، كما لم يسبق لفيتيل، الذي شهدت الحلبة حضوره أول جائزة كبرى في فورمولا 1 وشاهد مثله الأعلى مايكل شوماخر، يقود سيارة بينيتون في تجارب حرة ممطرة يوم الجمعة، الانتصار في هوكنهايم من قبل.

على الجانب الآخر، فاز البريطاني هاميلتون 4 مرات في ألمانيا، بينها 3 مرات في هوكنهايم.

ويدخل سائق مرسيدس وهو المرشح الأبرز للفوز، بعد انتصاره السادس القياسي في جائزة بلاده في سيلفرستون قبل أسبوعين.

وسيكون فوز هاميلتون، الذي يتصدر بطولة العالم بفارق 39 نقطة عن زميله فالتيري بوتاس، أفضل هدية مع احتفال شركة مرسيدس بمرور 125 عاماً على وجودها في رياضة المحركات والمشاركة رقم 200 للفريق بشكل مستقل في فورمولا 1.

وسيحتفل الفريق الألماني بذلك بتزيين هيكل سيارته بشكل استثنائي، لكن سيكون حذراً.