الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الحريري مستاء... عين على التسوية وعين على الطائف

وجدي العريضي
Bookmark
الحريري مستاء... عين على التسوية وعين على الطائف
الحريري مستاء... عين على التسوية وعين على الطائف
A+ A-
سُجلت في الأيام الماضية سلسلة محطات سياسية تنبئ بتحولات لافتة على صعيد التحالفات السياسية وولوج مرحلة جديدة ربطًا بالأوضاع الداخلية والإقليمية، لا سيما على ضوء ما جرى خلال جلسات مناقشة الموازنة والتي تحولت إلى "سوق عكاظ". واللافت على هامش هذه الجلسات وما بينها من اعتصامات ومواجهات حبية بين العسكر والعسكر، هو "أم المنازلات" النيابية من خلال توجيه اكثر السهام نحو رئيس الحكومة سعد الحريري الذي غابت البسمة عن محياه طوال هذه الجلسات ليحل مكانها الوجوم والاستياء والقرف. وقد تبدى جليًّا أنّ ما حصل كان عنوانه إنهاك "الحريرية السياسية" ودفعها إلى الاعتكاف أو الاستقالة ربطًا بسلسلة أحداث فجّرها ما سبق وقاله الوزير جبران باسيل من البقاع، ما اعتُبر استهدافًا للطائفة السنية عالجته الساعات الخمس في "بيت الوسط" بين "صهر العهد" والحريري على أساس "صافي يا لبن" والتسوية باقية "ويا جبل ما يهزك ريح". إلا أنّ التسوية اهتزت من مستديرة قبرشمون وان كانت الحادثة تصب في خانة استهداف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي. لكنّ الحريري كما يقال، سبق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم