اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مرة جديدة تؤكد مهرجانات بيبلوس الدولية مع المنتج ناجي باز انها قررت استحضار الفرح والموسيقى والانغام من خلال حفلاتها الصيفية الراقية والمميزة الى جمهورها الوفي الذي يملأ المدرجات حفلة بعد اخرى.
اللقاء هذه المرة كان مع برنامج محطة الـ"بي. بي. سي" الذي يمزج في شكل جميل موسيقى الروك مع الموسيقى الكلاسيكية، قدمته الفرقة الانكليزية "كوين سيمفونيك" بقيادة ريتشارد سيدويل في تحية الى إحدى اشهر الفرق الانكليزية في العالم، فرقة "كوين" التي تأسست عام 1970 والمغني فريدي ميركوري، الذي ظلت موسيقاه واغانيه حتى بعد رحيله تجذب الكثيرين كبارا وصغارا. العرض شاهده مئات الالاف من محبي "كوين" في اقطار العالم، مستمتعين بأجمل اغاني الفرقة التي اشتهرت منذ بداياتها "سيفين سيز" وصولا الى "ذا شو ماست غو اون"، التي كتبها فريدي ميركوري وهو يعلم أن نهاية حياته اقتربت بسبب معاناته من فيروس نقص المناعة المكتسبة.
على المدرجات التي غصت بالحضور، اجيال عدة، تفاوتت اعمارها، انما بقي القاسم المشترك حفظهم لأغاني رددناها منذ سنوات، أدّوها بحماس واندفاع مع اربعة مغنين من الفرقة، سيدتان راشيل كينيل وجولي ادواردز، وشابان بيتر الدريدج وانطوني ستوكس، ملأوا المسرح ذهابا وايابا بحماسهم، ولم يبخلوا على جمهورهم بل قدموا كل الاغاني التي يحبها، ورافقهم نحو 50 موسيقيّاً من بينهم اعضاء الاوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية، لاعطاء نفس جديد لأغاني "كوين".
غنوا بحماس اجمل الاغاني التي صنعت مجد الفرقة. ولكل اغنية حكاية رووها للجمهور المتعطش للمزيد، والذي ابى ان تذهب الفرقة قبل ان تؤدي كل ما احبوه، من الاغاني مثل "هو وانتز تو ليف فوريفر"، "سومبودي تو لوف"، "اي وانت تو برايك فري"، كيلير كوين"، "راديو غاغا"، وغيرها. وتركوا الجمهور متعطشاً لتحفتهم "بوهيمين رابسودي" ليختتموا الحفلة بها، الا ان الهتاف اعادهم بعد التحية ليقدموا نشيدين احبهما الجمهور ورافقهم غناء بحماس: "وي ويل روك يو"، "وي ار ذا تشامبيون".
نجاح فيلم "بوهيمين رابسودي" زاد من حماس الجمهور على متابعة استعراض الفرقة ليس فقط في بيبلوس انما في جولتها في عدد من البلدان في العالم. الفيلم حمل اسم اشهر اغاني "كوين" التي سجلت رقما قياسيا في اعلى المبيعات في العالم متخطية البيتلز وألفيس بريسلي.
