الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مصوِّر يُظهر زاوية مختلفة عن لبنان لا يعرفها كثيرون!

جاد محيدلي
مصوِّر يُظهر زاوية مختلفة عن لبنان لا يعرفها كثيرون!
مصوِّر يُظهر زاوية مختلفة عن لبنان لا يعرفها كثيرون!
A+ A-

عند الحديث عن لبنان تختلف الصورة التي يكوّنها الأشخاص في ذهنهم، فالبعض يتذكر الأماكن السياحية والتاريخية، والبعض الآخر يفكر في النوادي الليلية والسهر، أو قد يفكر الشخص في الطعام اللبناني، أو حتى بالمشاكل السياسية والدينية والاقتصادية.

وانطلاقاً من هذه الفكرة، حلم المصور برود أنتزوليس أن يكسر ضجيج لبنان بصوت عدسة كاميرته الخاصة لإظهار زاوية مختلفة وصادقة قد لا يعرفها الكثيرون... من البائعين الذين يصرخون عبر مكبرات الصوت في السيارات إلى رائحة القهوة، وصولاً إلى صوت فيروز الصادر من إحدى شُرفات المنازل.

القصة بدأت بعد أن سمع الكثير عن لبنان، أو بلاد الأرز كما يسميها، أثناء نشأته في مدينة دبي، حيث قرر أنتزوليس، الذي يحب كل ما هو غير متوقع، أن يخمد شعلة الفضول في نفسه، ليخوض مغامرة فريدة من نوعها مع كاميرته في أرجاء البلاد، وأول مرة زار لبنان كانت في عام 2014.

وفي كل مرة يسأل المصوّر عائلة صديقه عن لبنان، يحدثونه دوماً عن شعورهم بالحنين لفترة السبعينيات تحديداً، فضلاً عن شعور الراحة الذي تبثّه البلاد في نفوس سيّاحها وزوّارها، وكان أنتزوليس من بينهم.

وفي هذا الإطار، أوضح المصور الفوتوغرافي في حديثه مع CNN أن مكانه المفضل هو في أحد المنتجعات بمنطقة الروشة، فهو موقع متميز موجود منذ فترة الخمسينيات، وأحد النوادي الشاطئية القليلة التي ظلت سليمة خلال الحرب الأهلية.

وتعمّد أنتزوليس، وهو من قبرص، ألاّ تركز كاميرته على عناصر معينة، إذ سلمّ نفسه للتأقلم مع حياة اللبنانيين اليومية، وذلك واضح من خلال صوره العفوية التي ترصد الباعة في متاجرهم والأطفال في حاراتهم.  

ومن الواضح أن مشروع أنتزوليس عن لبنان، يحمل مكانة خاصة في قلبه، إذ يسعى إلى جمع صوره في معرض خاص لأول مرة، معلّقاً أنها "ستكون تجربة سريالية بالنسبة لي".  

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم