السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صوتها كان الحدث... دانا حوراني شلّال الحب الضائع

المصدر: "النهار"
كارلا باسيل
صوتها كان الحدث... دانا حوراني شلّال الحب الضائع
صوتها كان الحدث... دانا حوراني شلّال الحب الضائع
A+ A-

صوتها كان الحدث، إذ تدفق شلال الألماس من صوتها ليروي قصة الحب الضائع من حولها...

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B0TxB1gnDba]]

هكذا تألقت دانا حوراني على مسرح مهرجانات جونيه إلى جانب فرقة أدونيس. فبعدما كانت ضيفة شكّلت الحدث بالنسبة للحاضرين الذين لم يترقّبوا هذا الصوت الذي تدفق كالشلال بدفئه وجهوريته، وكأنه يعرّف عن نفسه، ويقول أجل أنا فنانة ولست فقط مجرد هاوية للموضة. أنا مؤثّرة ومتأثرة بالموسيقى والفن وبكل ما هو جميل أترجم الحبّ على طريقتي، وأغرد كمؤثّرة خارج سرب المدوّنات المعروف. 

دانا المؤثّرة التي يترقب الآلاف ما تقول أو تفعل أو حتى ترتدي، اختارت لها طريقاً آخر وهو الغناء، أم إن الغناء هو الذي اختارها، فالموهبة تختار حاضنها وليس العكس، ولكن المفاجأة الكبرى كانت صوتها الذي أذهل الحاضرين في مهرجانات جونيه إذ شاركت دانا كضيفة في حفل فرقة أدونيس فكانت الحدث وأصل الحكاية... إليكم ما قالته دانا حوراني في هذا اللقاء...

- لِم اخترت هذه الأغنية وماذا يعني الغناء بالنسبة اليك؟

لقد تعاونت مع أنطوني خوري وعملنا معاً على كتابة كلمات الأغنية التي تروي قصة امرأة تشبهني تتلهّى بالعالم الافتراضي الذي تخلقه وسائل التواصل، فيحجب عنها الحب الكبير. هي امرأة تشبهني وتنغمس في دوامة الحياة العصرية وتنسى في غمرة انشغالاتها التفكير بالحب وبأمور أكثر قيمة. العالم الافتراضي يخلق هوساً بالشكل. هي أغنية صادرة من القلب ونابعة من الواقع الذي تعيش فيه غالبية النساء. 

- وكيف وجدت الغناء بالعربية؟ 

أحببته كثيراُ لأنّني وجدته تحدياً أردت تخطيه وأنا أتوقع تحسناً في المستقبل، فللغناء بالعربية وقع ونكهة يستحيل إيجادها في أي لغة اخرى. 

- لقد سبق وتعاونت مع خبير الموضة أمين جريصاتي على مجموعة محدودة. فهل ستكرّرين التجربة؟

ليس هناك في الأفق مشروع قريب ولكنني سعيدة بالتجربة وبالعمل مع أمين جريصاتي ومرحّبة بتكرارها بكل سرور.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B0JSebGh0qq]]

من مصمّمك المفضل؟

ليس لدي مصمم معين إذ يعتمد الأمر على المجموعة او المزاج الذي أكون فيه، وحالياً أنا مغرمة بماركات مثل بوتيغا فينيتا وبالنسياغا ولويفي.

- ما اللّقب الأحب اليك: مؤثّرة أم مغنية؟

لا أحب أن أحصر نفسي بلقب واحد ولو انني أفضل صفة فنانة، وأعتقد أن الفن يشمل كل الوجوه من الموضة والتصميم والغناء والموسيقى.

- صفي لنا يوماً من حياتك؟

خارج الأسفار والعمل على مشروع معين، يكون يومي روتينياً فأوصل ابنتي الى الحضانة في الثامنة صباحاً، ثم أقوم بأعمالي الروتينية وأُحضرها الى المنزل وبعد الظهر يكون مخصصاً للعائلة. نادراً ما نسهر فأنا أحب البقاء في المنزل ولا احبذ الخروج من المنزل إلا عند الضرورة في منزلي في دبي. 

- ما المدينة التي تجدين ملاذك فيها؟ 

أشعر بالأمان في دبي حيث منزلي وأعتبر دبي من أكثر المدن أماناً وأرتاح فيها لأن حياتي مركزة هناك مع العائلة. 

وماذا تعني لك العائلة؟

العائلة هي الأساس وهي ركيزتي التي اعتمد عليها لأرى الحياة جميلة ولأناضل لهدف. 

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B0Gg9FABNPA]]

وماذا عن الحب؟ 

إنه أساس العائلة فالحب هو الثقة والأمان والالتزام والاحترام المتبادل وهو ما يبقيني حية ويجعلني أبدع. 

سمّي لنا ثلاثة بلدان تتمنين زيارتها:

اليابان وجامايكا وكوريا الجنوبية.

سمي لنا ثلاثة أطباق تشتهينها؟

الطبخ اللبناني المنزلي، سباغيتي بولونيز وسويت أند ساور تشيكن. 


وما الذي يمكننا إيجاده في حقيبة يدك؟ 

محفظتي، الهاتف والنظارات وأحمر الشفاه، إضافة الى مفكّرة صغيرة لتدوين ما أريد، فأنا أحب هذه التقنية القديمة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم