الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الجنرال ماكينزي في كوباني: لقاء مع "سوريا الديموقراطيّة" "لمناقشة المهمات المشتركة"

المصدر: "أ ف ب"
الجنرال ماكينزي في كوباني: لقاء مع "سوريا الديموقراطيّة" "لمناقشة المهمات المشتركة"
الجنرال ماكينزي في كوباني: لقاء مع "سوريا الديموقراطيّة" "لمناقشة المهمات المشتركة"
A+ A-

زار قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال #كينيث_ماكينزي شمال #سوريا الإثنين، في أول زيارة منذ تسلمه منصبه قبل نحو أربعة أشهر. وبحث مع قيادة قوات سوريا الديموقراطية في مسائل عدة، أبرزها مصير المعتقلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" وأفراد عائلاتهم.

وتسلم ماكينزي، في 29 آذار الماضي، مسؤوليّته على رأس القيادة الوسطى المسؤولة عن العمليات العسكريّة في بلدان عدّة، بينها سوريا وأفغانستان، خلفاً للجنرال جوزيف فوتيل الذي أحيل على التقاعد.

وتعد واشنطن حليفاً رئيسياً لقوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية.

وتأتي زيارة ماكينزي لشمال سوريا في إطار جولة له في منطقة الشرق الأوسط.

وأوردت قوات سوريا الديموقراطية على موقعها الإلكتروني أن قائدها العام مظلوم عبدي استقبل الجنرال ماكينزي. وتركز الاجتماع على نقاط عدة، بينها "مشكلة المخيمات وأسرى داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديموقراطية".

كذلك، تطرقا إلى "مخططات العمل والتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، للاستمرار في ملاحقة إرهابيي داعش".

وقال عبدي، وفق المصدر ذاته: "ناقشنا جدول الأعمال والمهمات المشتركة بيننا وبين قوات التحالف في المرحلة المقبلة"، لافتاً إلى أن "هناك العديد من الرؤى المشتركة بين الطرفين لمواجهة المشاكل التي تهدد أمن المنطقة".

ونشر مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي، على حسابه على تويتر، صوراً لماكينزي وهو يصافح عبدي، ويظهر معهما نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك.

ولم تذكر قوات سوريا الديموقراطية مكان اللقاء، في حين قال بالي لـ"فرانس برس"، إنه تم في منطقة كوباني شمال محافظة حلب.

وتُعد قوات سوريا الديموقراطية، وذراعها العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية، إحدى أبرز القوى التي حاربت تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة أميركية.

وأعلنت في 23 آذار القضاء على "الخلافة" المزعومة بعد سيطرتها على آخر جيب للجهاديين في شرق سوريا، مؤكدة في الوقت ذاته بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تستهدف خلاياه النائمة بالتنسيق مع التحالف.


وخلال خمس سنوات من المعارك، اعتقلت تلك القوات الآلاف من المشتبه في انتمائهم إلى التنظيم، بينهم نحو ألف مقاتل أجنبي من عشرات الجنسيات، الآسيوية والأوروبية والعربية.

وباتت سجون القوات الكردية مكتظة إلى حد كبير. ومع رفض الدول المعنية استعادة مواطنيها خصوصاً المقاتلين منهم، طالبت الإدارة الذاتية، بعد انتهاء آخر المعارك، بتشكيل محكمة دولية على أراضيها، بدعم من المجتمع الدولي.

وتحتفظ الإدارة الذاتية الكردية بتمسكها بمطالبة الدول المعنية باستعادة 12 ألفاً من نساء وأطفال الجهاديين الأجانب. لكن الإستجابة تبقى محدودة جداً، مع استعادة 13 دولة نحو 300 منهم.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نهاية 2018، سحب الجزء الأكبر من القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرق سوريا، وعديدها نحو ألفي عسكري. لكنه عدل موقفه لاحقاً، ووافق على إبطاء الانسحاب، على أن يبقى نحو مئتين جندي منهم. ويطالب لهم بدعم من قوات حليفة، لا سيما الأوروبيين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم