4 تساؤلات حول العلاقة بين القهوة وسرطان البروستاتا!
سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الرجال. يساعد الكشف المبكر عنه في تلقي العلاج وزيادة فرص الشفاء. ورغم أنّ هناك الكثير من المعتقدات حول الأنظمة الغذائية أو أطعمة محددة تقي من الاصابة بهذا النوع من السرطان، إلا أنّ آخرها، الحديث عن القهوة كحامٍ أو معالج من سرطان البروستاتا.
إنطلاقًا من هذه الفكرة، أوضحت الاختصاصية في الطب العائلي، الدكتورة آلاء ريحان، أنّ العديد من الأبحاث العلمية تطرقت إلى العلاقة بين القهوة وسرطان البروستاتا، لكنّها لا تحلّ مكان العلاج ولا يوجد دليل طبي حاسم حول نتائجها.
وشرحت التساؤلات المنتشرة بين الرجال حول هذا الموضوع، ومن أهمّها:
أولاً- هل يمكن للقهوة أن تساعد في منع نمو السرطانات الخبيثة؟
استناداً إلى الدراسات العلمية، أنّ الرجال الذين شربوا 6 أكواب أو أكثر من القهوة، انخفضت فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا بنسبة 60٪ تقريبًا.
ثانياً- هل يمكن للقهوة أن تساعد المصابين بسرطان البروستاتا؟
في هذا الإطار، وجد الباحثون أن شرب 4 أكواب أو أكثر من القهوة يوميًا، قد تساعد في تأخير تطور المرض. وقد يمنع سرطان البروستاتا من النمو مرةً أخرى.
ثالثاً- هل تساعد القهوة المغلية في الوقاية من سرطان البروستاتا أكثر من القهوة المفلترة؟
برأي ريحان أنّ العلماء حددوا اثنين من المتنافسين المحتملين لقدرات القهوة على مكافحة السرطان: الكاهويل أسيتات والكافستول. وذلك لأن هذين المركبين يعملان معًا على إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا في المختبر.
وبالتالي، قد تكون القهوة المغلية اكثر فائدة لأن المفلترة تكون خالية من هذه المواد.
أخيراً- هل هناك سلبيات لشرب الكثير من القهوة؟
بالطبع، يؤثر شرب كميات كبيرة من القهوة، أي أكثر من 4 أكواب يومياً، سلبًا على صحة الفرد. ومن أبرز تأثيراتها:
- الصداع
- اضطراب نبضات القلب
- الأرق
- التوتر
لذا، أوضحت الاختصاصية في الطب العائلي أنّ الكوب من القهوة يحتوي على 8 أونصات. وفي أغلب الأحيان، تمنحك معظم المقاهي أكثر من هذه الكمية بكثير، مثل تلك الأكواب الكبيرة التي قد تجدها في المنزل.
كذلك، قد تعاني فئة محددة من الناس بحساسية أكثر من الكافيين. لذا، يجب الانتباه إلى كيفية تفاعل جسمك مع مشروبك اليومي. ومن المفضل، تقليل عدد الأكواب التي تشربها من القهوة، في حال لاحظت أنّها تسبب لك التوتر أو تبقيك مستيقظًا في الليل.